قَتل جنود إسرائيليون شاباً عمره 19 عاماً بالرصاص، الثلاثاء 2 مايو/أيار 2017، بعدما هرول نحوهم بسكين عند نقطة تفتيش بمنطقة في القدس كثيراً ما يستخدمها الفلسطينيون، لكنهم اكتشفوا في وقت لاحق أنه يهودي كان يريد الانتحار على ما يبدو. وذكرت الشرطة في بادئ الأمر أن المهاجم فلسطيني، لكنها عرفته فيما بعد بأنه يهودي من القدس. وقالت متحدثة باسم الشرطة "شعر ضباط الأمن بخطر داهم على حياتهم، واتخذوا الإجراءات من أجل تحييده". وأكدت المتحدثة ما ذكرته تقارير إعلامية بأنه تبيَّن للشرطة أن الرجل كان يحاول الانتحار. والشرطة الإسرائيلية في حالة تأهب قصوى، خاصة عند مثل هذه المعابر في القدس والضفة الغربية المحتلة، منذ أن بدأت موجة هجمات بالشوارع يشنها فلسطينيون، منذ أكتوبر/تشرين الأول 2015. وانحسرت وتيرة الهجمات لكنها لم تنته. وتتهم إسرائيل القيادة الفلسطينية بالتحريض على العنف. ويتهم الفلسطينيون إسرائيل باستخدام القوة المفرطة، ويقولون إن بعض الذين قتلوا لم يشكلوا تهديداً ولم تكن لديهم نوايا لمهاجمة أحد. السكين كما نشرتها وسائل إعلام إسرائيلية