قال متحدث باسم المعارضة السورية اليوم ان العثور على جثث لايزال مستمرا بعد هجوم بالاسلحة الكيماوية على مشارف دمشق أسفر عن مقتل المئات وتوقع أن يرتفع عدد القتلى. وقال خالد صالح المتحدث باسم الائتلاف الوطني السوري المعارض "نتوقع أن يرتفع العدد القتلى لاننا اكتشفنا حيا في زملكا تمتلىء فيه منازل بالقتلى". وكانت المعارضة السورية قد طالبت مفتشي الاسلحة الكيماوية التابعين للامم المتحدة بالتحقيق فورا فيما حدث في المنطقة المحاصرة التي تخضع لسيطرة المعارضة خارج العاصمة دمشق. فرنسا يجب استخدام القوة إذا ثبت حدوث هجوم كيماوي في سوريا قالت فرنسا اليوم الخميس انه سيكون على المجتمع الدولي أن يرد بالقوة اذا ثبت أن قوات الحكومة السورية شنت هجوما كيماويا على المدنيين. وقال وزير الخارجية لوران فابيوس لشبكة -بي.اف.ام- التلفزيونية الفرنسية "يجب أن يرد المجتمع الدولي بالقوة في سوريا لكن ارسال قوات على الارض غير مطروح." وأضاف أنه اذا كان مجلس الامن الدولي لا يستطيع اتخاذ قرار فانه يجب اتخاذ قرار "بطرق أخرى". ولم يدل بمزيد من التفاصيل. وقال وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف اليوم ان الحكومة السورية لا يمكن أن تكون مسؤولة عن هجوم محتمل بأسلحة كيماوية على ضواحي دمشق لان قوات الرئيس بشار الاسد لها اليد الطولى في القتال. ونقل تلفزيون برس تي.في الايراني عن ظريف قوله لنظيره التركي أحمد داود أوغلو في محادثة هاتفية "اذا صح استخدام أسلحة كيماوية فمن المؤكد أنه نفذته جماعات .... ارهابية لأنه ثبت في المعارك أنهم لا يتورعون عن ارتكاب اي جريمة."