كشَف المخرجُ ومنتج الأفلام البريطاني المخضرم ريدلي سكوت عن "قدرته" على إحياء شخصية مكسيموس التي جسّدها الممثل الأسترالي راسل كرو في الفيلم الملحمي الشهير Gladiator، الذي عرض عام 2000 وفاز بـ6 جوائز أوسكار في ذات العام، منها جائزتا أفضل فيلم وأفضل ممثل دور رئيسي لكرو، وقدرت بـ أكثر من 450 مليون دولار في أميركا الشمالية والعالم. On this day in 2000 "Gladiator" directed by Ridley Scott and starring Russell Crowe and Joaquin Phoenix premieres in LA (Best Picture 2001) — Movie Quotes (@Cinema_Quote) وقبل الكشف عن الكيفية التي سيحيا بها مكسيموس من جديد، لا بد من التذكير بحكاية Gladiator التي روت قصة نجاة الجنرال الشجاع مكسيموس -راسل كرو- من الخيانة ومن مكيدة القتل التي دبّرها كومودس -الممثل خواكين فينيكس-، ثم سعَى مكسيموس إلى الانتقام من كومودوس، وقُتل في نهاية المطاف في ساحة القتال، ولكنه مات بشرف بعد أن ثأر من الرجل الذي قتل أسرته ودمّر حياته. وبحسب تقرير عن إمكانية إحياء الشخصية نشر على موقع فإن وفاة مكسيموس في نهاية فيلم Gladaitor قد سدّت البابَ أمام إمكانية وجود تكملة للفيلم الذي عرض في الخامس من شهر مايو/آيار لأول مرة عام 2000 في الولايات المتحدة والعالم، وحتى يومنا هذا لا يوجد شيء اسمه Gladiator 2. والغريب في الأمر أنه يوجد بالفعل نص مكتوب لسيناريو لتكملة الفيلم و"بعث" مكسيموس ليكمل مغامراته في هذا العالم. تكلّم ريدلي سكوت في مقابلة أجراها مؤخراً مع موقع ME.MOVIES عن سيناريو يعتبر حَلاًّ لمشكلة بَعْث راسل كرو مرة أخرى من مَرقده، قائلاً: تعلمون أنه يمكنني أن أعيده مرة أخرى، وأنا أعلم كيف يمكنني أن أعيده ثانيةً. لقد تحدثت إليه في كيفية إعادته مرة أخرى [يقصد كرو]. لقد استخدَمتُ [جسم] محاربٍ ميتٍ ليكون مَدخلاً لإحياء شخص ما مرة أخرى. في السيناريو المقصود يظل مكسيموس الميت سائحاً بروحه في الحياة الأخرى لفترة من الزمن، ويجتمع بعدة آلهة رومانية قبل أن يحصل مكسيموس على فرصته في نهاية المطاف في العودة إلى العالم الحقيقي، عندما يُبعَث من جُثمان شهيد مسيحي ("المدخل" الذي أشار إليه سكوت). ثم يكتشف مكسيموس أن لوسيوس، ابن عشيقته السابقة لوسيلا (وهو الدور الذي ادّته كوني نيلسن في Gladiotor، قد كان يطوف البلاد تذبيحاً للمسيحيين على نحو خطير. Oh, Gladiator en lasexta — Cяis 🦋 (@arroway2) يَعلَق مكسيموس مع مجموعة من المسيحيين المحاصرين، وبعد محاولة إثنائهم عن القتال في بداية الأمر، يعود فيساعدهم في تشكيل جيش. وفي خضم الأحداث يكتشف مكسيموس أن ابنه ماريوس، الذين كان من المفترض أنه لقي حتفه في الفيلم الأول، حـيٌّ بل وأصبح مسيحياً. القصة برُمتها مبنية على حدَثَين دامِيَـيْن يشوبهما صخب شديد، ينطوي أحدهما على ساحة مكتظة بالمُحاربين ومغمورة بالماء، وفيها يحارب الرجال وهم على متن السفن مجموعةً من التماسيح؛ أما الحدث الآخر فتدور مَشاهِدُهُ حول معركة نهائية يَقتل فيها لوسيوس شخصية جوبا المقربة لمكسيموس ثم يأتي الأخير ويقطع لوسيوس إرباً إرباً، ويكون مقتلُه بسهم يُطلقه ماريوس.