×
محافظة الرياض

«أمانة الرياض» تتجه إلى إنشاء «نفق موحد» للخدمات

صورة الخبر

يؤكد المدرب الوطني القدير ناصر الجوهر أن مدافع الهلال في الثمانينيات الهجرية سالم إسماعيل- غفرالله له- ومنذ تعرضه للجلطة الدماغية وملازمته كرسي الإعاقة, كان صاحب مشاعر إيمانية قوية صابرا ومحتسبا على أوضاعه المرضية وحتى المعيشية وهو يعول أسرته في بيت مستأجر متواضع, وأضاف: كنت على تواصل معه منذ إن كان في المستشفى ثم ملازمته كرسي الإعاقة في بيته وهو رجل وكما عرفته صاحب ابتسامة عفوية وبشاشته المعهودة لا يشكو لأحد أحواله, وأوضاعه القاسية بل كان صابرا ورابطا جأشه برباط الإيمان بالله واحتسابه, وبالرغم من مرارة المعاناة وقسوتها، كان ينتصر وبشجاعة على نفسه وآهاتها, خاصة عندما كان يقابل كل من يزوره يلاحظه مبتسما وهو يردد كلمة الحمد لله, وبين الجوهر أن الفقيد كان محبوبا من لاعبي الماضي سواء في الهلال أو في الأندية الأخرى؛ نظرا لسلوكه الرياضي الرفيع واحترامه للجميع بطيبته المتناهية ونقاء سريرته وروحه الفكاهية.. مشيرا أنه ومنذ أن عرفه قبل نصف قرن من الزمن كان سليم الصدر ونظيف اللسان لم يصنع له في حياته الكروية عداء منطلقا من الحكمة التي تقول ليس من (الحكمة صناعة العداء), داعيا للفقيد بالرحمة والمغفرة, ولأسرته الصبر والسلوان.