×
محافظة المنطقة الشرقية

285 طالب وطالبة يتنافسون للفوز بلقب بطل #تحدي_القراءة

صورة الخبر

عواصم - «روسيا اليوم»، وكالات - أكد الرئيس السوري، بشار الأسد، أن لدى بلاده معلومات حول وجود خطط لدى الأردن لإرسال قوات إلى جنوب سورية بالتنسيق مع الولايات المتحدة.وأضاف في حوار خاص مع وكالة «سبوتنيك» الروسية، أجري في 19 من الشهر الجاري ونشر نصه امس: «لدينا تلك المعلومات، ليس فقط من خلال وسائل الإعلام، بل من مصادر مختلفة، فكما تعرف لدينا القبائل والعائلات نفسها تعيش على جانبي الحدود». وتابع: «يمكنهم رؤية التغيرات في الجو العام، أي تغير لوجستي، وبالتالي تستطيع معرفة أي خطط جديدة لهم على الأرض، لدينا مثل تلك المعلومات».وشدد على أن «الأردن وفي كل الأحوال كان جزءا من المخطط الأميركي منذ بداية الحرب في سورية»، معتبرا أن «الأردن ليس بلدا مستقلا على أي حال، وكل ما يريده الأميركيون منه سيحدث».وأضاف: «إذا أرادوا استخدام الجزء الشمالي من الأردن ضد سورية، فإنهم سيستخدمونه، الأمر لا يتعلق بالأردن، ونحن لا نناقش الأردن كدولة، بل نناقشه كأرض في تلك الحالة، لأن الولايات المتحدة هي التي تحدد الخطط وتحدد اللاعبين، وهي التي تقرر كل شيء يدخل من الأردن إلى سورية. العديد من الإرهابيين يدخلون من الأردن، ومن تركيا بالطبع، منذ اليوم الأول للحرب في سورية».من جهة ثانية، نفى الاسد ان تكون القوات السورية او الروسية ألقت القبض على زعيم تنظيم «داعش» ابو بكر البغدادي، متهماً في الوقت نفسه «جبهة النصرة» بارتكاب الاعتداء على الحافلات.ورداً على سؤال حول التقارير التي تتحدث عن القاء القوات السورية والروسية القبض على «البغدادي» على الحدود بين سورية والعراق، قال: «ليس صحيحا ان تكون قواتنا او القوات الروسية القت القبض عليه وفي كل الاحوال فان تلك الحدود تقع تحت سيطرة داعش حتى الان وليست تحت سيطرة السوريين او الروس او حتى الغربيين او الاميركيين او اي طرف اخر فتنظيم داعش وحده يسيطر على تلك الحدود».وعن لجنة تحقيق حول استخدام الكيماوي في خان شيخون في ادلب شمال غربي سورية، اكد ان الغرب والولايات المتحدة قاموا بمنع اي وفد من الذهاب الى سورية للتحقيق في حادثة خان شيخون، عازيا ذلك الى عدم رغبتهم بكشف «فبركة وكذب» ما يرونه حول ما حدث.وتابع: «بعثنا برسالة رسمية الى الامم المتحدة وطلبنا منها ارسال وفد للتحقيق بما حدث في خان شيخون وبالطبع فانهم لم يرسلوا وفدا حتى هذه اللحظة لان الغرب والولايات المتحدة منعوا اي وفد من القدوم لانه لو اتى مثل ذلك الوفد فانه سيجد ان كل رواياتهم حول ما حدث في خان شيخون ومن ثم الهجوم على مطار الشعيرات كانت فبركة وكذبا في كذب».وأوضح الأسد ان «جبهة النصرة» ارتكبت الاعتداء الذي استهدف قافلة إجلاء من قريتي الفوعة وكفريا السبت ما أسفر عن مقتل 126.من ناحيته، أكد وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس خلال زيارة يقوم بها إلى اسرائيل، أن النظام السوري احتفظ ببعض أسلحته الكيماوية «من دون شك»، محذرا الرئيس الأسد من استخدامها.ورفض ماتيس خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الاسرائيلي افيغدور ليبرمان الإفصاح عن كمية الأسلحة الكيماوية التي تقدر واشنطن أن دمشق احتفظت بها.وفي موسكو، قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، امس، إن ما تقوم به الولايات المتحدة وحلفاؤها في منظمة حظر الأسلحة الكيماوية يهدف إلى تغيير النظام في سورية.أضاف ان رفض إرسال بعثة منظمة حظر الأسلحة الكيماوية إلى إدلب هو محاولة لإجهاض تنفيذ قرار مجلس الأمن في شأن سورية، مضيفا أن هذه الأعمال تثير القلق.في هذه الأثناء، واصل السكان الذين خرجوا من بلداتهم المحاصرة في سورية،أمس، طريقهم نحو وجهتهم المقررة بعد انتظار دام نحو 48 ساعة قضوها في حافلاتهم على نقطتي عبور بعد ان توقفت العملية اثر تفجير دامٍ قبل أيام، وظهور تباين في الدقائق الاخيرة.ولدى اتمام عملية اجلاء هذه الدفعة من سكان المدن الاربع، تنهي المرحلة الاولى من تنفيذ الاتفاق بين الحكومة السورية والفصائل المعارضة برعاية إيران، أبرز حلفاء دمشق، لاخراج نحو 11 الف شخص من مكان اقامتهم.وانتظر نحو 3300 شخص ممن غادروا منازلهم طويلا على متن نحو 60 حافلة في منطقتي عبور منفصلتين على اطراف مدينة حلب.وتوقفت، منذ مساء الاربعاء، نحو 45 حافلة تقل مدنيين ومسلحين من بلدتي الفوعة وكفريا (ريف ادلب) المواليتين للنظام في منطقة الراشدين الخاضعة لسيطرة المعارضة.كما انتظرت نحو 11 حافلة تقل المدنيين والمسلحين من مناطق سيطرة المعارضة (الزبداني وسرغايا والجبل الشرقي) في منطقة الراموسة التي تسيطر عليها قوات النظام جنوب مدينة حلب.وتوقفت العملية بعد المطالبة بالافراج عن 750 معتقلا لدى النظام.وقال مدير «المرصد السوري لحقوق الإنسان» رامي عبد الرحمن ان الحافلات «استأنفت طريقها» نحو وجهتها النهائية المقررة.واشار الى ان «11 حافلة غادرت منطقة الراموسة نحو ريف ادلب» التي تسيطر عليها فصائل المعارضة في شمال غربي البلاد.وبالتزامن «غادرت 10 حافلات منطقة الراشدين باتجاه مدينة حلب»، ثاني أكبر المدن السورية، والتي سيطرت عليها القوات الحكومية منذ شهر ديسمبر بشكل كامل، بحسب مدير المرصد.