إعتبر الرئيس الاميركي باراك اوباما الجمعة ان قرار الرئيس الفلسطيني محمود عباس تحقيق المصالحة مع حركة حماس "غير مفيد". واكد اوباما ان ادارته لن تتخلى عن جهود السلام التي يقودها وزير الخارجية جون كيري لاحياء عملية السلام المتعثرة بين الاسرائيليين والفلسطيين رغم وصولها الى طريق مسدود الخميس مع اعلان اسرائيل تعليق المفاوضات إثر ابرام السلطة الفلسطينية اتفاق المصالحة مع حركة حماس التي تصنفها اسرائيل والولايات المتحدة "منظمة ارهابية". كذلك حذّر أوباما بيونغ يانغ من اتخاذ خطوات إستفزازية، معتبراً أن ذلك سيعمق عزلة الأخيرة عن المجتمع الدولي، معتبراً أن "عليها أن تتحمّل مسؤولية أوضاع حقوق الإنسان فيها". وأضاف أوباما رداً على سؤال بشأن الدور الأميركي في حفظ الأمن في شبه الجزيرة الكورية وشمال شرق آسيا، أن "كوريا الشمالية تشكل خطراً مباشراً من خلال تطوير تقنياتها النووية، بالنسبة إلى الولايات المتحدة الأميركية والدول الحليفة لها"، مشيراً إلى أنه "اتفق مع بارك على بحث عقوبات إضافية، في حال أقدمت كوريا الشمالية على استفزازات عسكرية". ودعا حكومة رئيس الوزراء الياباني، شينزو آبي، إلى "بذل الجهود لحل القضايا الشائكة التي تشكل عقبة في علاقات اليابان مع سيول، مثل قضية نساء المتعة أثناء الحرب العالمية الثانية". ووصف أوباما القضية بأنها قضية انتهاك بشع، داعياً للإستماع إلى صوت الضحيات، وحل القضية بكل صراحة، والسعي لما يحقق رضا الجميع في البلدين، والإفادة من هذه القضية لمنع تكرارها مرة أخرى. وقال إن الصين بدأت تدرك بأن كوريا الشمالية تشكل خطرا للحفاظ على الأمن الوطني. وقدّم أوباما، بالنيابة عن الشعب الأميركي، تعازيه العميقة للشعب الكوري وأسر الضحايا والمفقودين في حادثة غرق السفينة "سيوال"، مبدياً استعداد بلاده لتقديم الدعم في ما يتعلق بهذه الحادثة التي أودت بحياة عدد كبير من طلبة إحدى المدارس الثانوية. وأضاف أنه أحضر معه شجرة منغولية من حديقة البيت الأبيض لإهدائها للمدرسة التي شهدت الفاجعة المحزنة جراء فقدان عدد كبير من تلاميذها، وذلك مشاطرة منه للحزن مع أسر الضحايا. كوريا الجنوبيةكوريا الشماليةباراك أوباماسيول