أبدى مدرب تشلسي البرتغالي جوزيه مورينيو عدم رضاه عن أداء حكم المباراة في مواجهة فريقه مع مضيفه القوي ساوثمبتون في ختام الدوري الأول من «البريمييرليغ»، معتبراً أن الحكم إنتوني تايلور حرم الإسباني سيسك فابريغاس ركلة جزاء في الشوط الثاني حين كان التعادل (1-1) سيد الموقف، وأنه لم يكتف بذلك فحسب، بل رفع بوجهه البطاقة الصفراء بعدما اتهمه بالتمثيل داخل المنطقة. وأظهرت الإعادة أن فابريغاس لم يمثل سقوطه داخل المنطقة، بل كان هناك احتكاك بينه وبين ماثيو تارغيت، ما دفع مورينيو إلى الحديث عن مبالغة من الحكام في رفع البطاقة الصفراء بوجه لاعبي النادي اللندني بداعي التــــــمثيل داخل المنطقة، مستذكراً ما حصل مع مهاجمه الإسباني الآخر دييغو كوستا في المرحلة الافتتاحية أمام بيرنلي. «لماذا لم تحتسب ركلة جزاء؟»، هذا ما تساءل عنه مورينيو، مجيباً: «لأن الحكم ارتكب خطأ. الناس يرتكبون الأخطاء. لقد ارتكب خطأ كبيراً، أعتقد أن ما حصل يعــــــتبر نتيجة حملة. في المباراة الأولى (ضد بيرنلي)، حصل دييغو (كوستا) على بطاقة صفراء، وكان الأجدر بالحكم أن يطرد المدافع ويمنحنا ركلة جزاء في بيرنلي». وواصل: «وبعد أشهر، حصل فابريغاس على بطاقة صفراء. العقوبة المزدوجة (أي حرمان الفريق من ركلة جزاء ومنح لاعبه بطاقة صفراء)، أمر لا يحتمل، لو احتسبت ركلة الجزاء لفزنا بالمباراة على الأرجح، لكن عوضاً عن ذلك لا تحصل على ركلة جزاء وتنال بطاقة صفراء». وتطرق مورينيو إلى ما أسماه «حملة» ضد تشلسي، قائلاً: «إنها ليست ضدي لأني لست في أرضية الملعب، بل ضد تشلسي، نعم ضد تشلسي. هل تريدون مني أن أطلعكم على أهم أمرين حصلا معي في مباريات فريقي؟ كان بالإمكان أن يحضر لاعبا فريقي (البرازيلي) فيليبي لويس (ضد هال سيتي)، و(البلجيكي) إدين هازار (ضد ستوك سيتي) في المستشفى، مع كسر في ساقيهما». وتطرق المدرب البرتغالي إلى أداء فريقه في النصف الأول من الموسم الذي يستهله في اليوم الأول من 2015 بمواجهة جاره توتنهام في «وايت هارت لاين»، قائلاً: «تشلسي يلعب بشكل جيد جداً منذ بداية الموسم، نحن في صدارة الدوري لأننا نستحق ذلك، أنا سعيد جداً بلاعبي فريقي».