المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل حلت الأحد في ضيافة الملك سلمان بن عبد العزيز في إطار زيارة رسمية لتوطيد العلاقات بين برلين والرياض . العاهل السعودي استقبل ميركل في قصر السلام في مدينة جدة المطلة على البحر الاحمر حيث أشرفا على توقيع مذكرة تفاهم تخص عدة مشاريع مشتركة منها تطوير الصناعات المستدامة تتركز على تسريع وتيرة التحول الصناعي الرقمي في السعودية. التعاون الإقتصادي والتجاري بين ألمانيا والسعودية في تطور مستمر، ففي 2016، بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين ثمانية مليارات يورو، بينما يبلغ حجم الاستثمارات الالمانية في المملكة نحو 1,2 مليار يورو وقال مسؤول الماني لوكالة فرانس برس ان ميركل ستناقش مع المسؤولين في الخليج الملف السوري حيث تملك دول خليجية “تاثيرا كبيرا” على المعارضة. واكد ان المانيا ودول الخليج تتبنى الرؤية ذاتها في مجال “مكافحة الارهاب“، مشيرا الى ان برلين ترى ان “بامكان كل الاطراف تقديم اكثر” في ما يتعلق باستقبال اللاجئين. وفد اقتصادي رفيع المستوى يرافق ميركل يضم مجموعة من الرؤساء التنفيذيين لأكبر الشركات الألمانية “المهتمين بالتحولات الاقتصادية التي تشهدها المملكة بما في ذلك رؤية 2030 وبرنامج التحول الوطني“، بحسب بيان صادر عن السفارة الالمانية. ميركل التقت خلال الزيارة بعدد من سيدات الأعمال السعوديات “الناشطات في مجالات مختلفة وذلك للاطّلاع على التطورات الاجتماعية والاقتصادية في المملكة“، وفقا للبيان. وإلى جانب التعاون الثنائي ميركل ستتطرق خلال هذه الزيارة إلى المستجدات الإقليمية والدولية والاجتماع القادم لمجموعة الدول العشرين الذي ستحتضنه هامبورغ يومي 7و8 وتموز/يوليومن السنة الحالية. بعد السعودية ستتوجه ميركل الإثنين إلى الامارات العربية المتحدة حيث تبلغ الاستثمارات الالمانية نحو 2,4 مليار يورو. وقال مسؤول الماني لوكالة فرانس برس ان ميركل ستناقش مع المسؤولين في الخليج الملف السوري حيث تملك دول خليجية “تاثيرا كبيرا” على المعارضة. واكد ان المانيا ودول الخليج تتبنى الرؤية ذاتها في مجال “مكافحة الارهاب“، مشيرا الى ان برلين ترى ان “بامكان كل الاطراف تقديم اكثر” في ما يتعلق باستقبال اللاجئين.