ها هي المرأة السعودية تأخذ نصيبها في الحياة العملية والعلمية، بشكل مختلف وبدعم لا محدود من ملك القلوب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله، وذلك بعد أن أثبتت المرأة السعودية خلال السنوات الأخيرة قدرتها على التميز والريادة، من خلال الإمكانات الهائلة التي تملكها، والتي أهلتها لقيادة الكثير من المواقع الكبيرة والهامة في الدولة، بعد أن باتت المرأة السعودية تقدم نفسها بشكل مشرف في جميع المحافل المحلية والدولية، في ظل الدعم الكبير الذي تحظى به من قبل الدولة -أيدها الله، ثم بالقدرات الكبيرة التي تمتلكها المرأة السعودية، والتي جعلت المرأة السعودية تبرز في مجالات عدة، فما نشاهده في السنوات الأخيرة من قدرة المرأة على تبوؤ أعلى المناصب يعطي مؤشرا إيجابيا أن المرأة السعودية ستكون الرقم الصعب في مسيرة التنمية لمملكتنا الحبيبة، في السنوات المقبلة، فهناك طفرة تعليمية كبيرة تحظى بها المرأة السعودية سواء من خلال الجامعات السعودية، أو من خلال الجامعات العالمية، والعدد الكبير من المبتعثات، واللاتي سيكون لهن دور كبير في التنمية خلال المرحلة المقبلة، لذلك كلنا أمل في أن تواصل المرأة السعودية حضورها القوي في المجتمع، والعمل بكل جد واجتهاد في سبيل المساهمة الفاعلة في بناء الوطن الذي قدم لنا الكثير، وحان الوقت كي نرد له جزءا يسيرا من أفضاله علينا. نجلاء أحمد عفان القرشي