يجب أن تكون نتائج المعالجات والعمليات الجراحية وكل أنواع المداواة، عندنا أفضل بكثير من غيرها من دول العالم التي لا تدين (بعمق) بالإسلام، ولا تعرف معنى ــ اللطف الخفي ــ وفضل القرآن؟. هذه (النتيجة) ليست مبنية على إمكاناتنا الطبية وعلمنا العلاجي، وقدراتنا الجراحية ووسائل التشخيص؟ فربما إمكانيات الغير ووسائله أفضل مما عندنا! لكننا نملك، (وكل المسلمين)، نملك سببا من أسباب الشفاء كبيرا وعظيما وتأثيره مؤكد، ألا وهو الدعاء والتوكل ومن ثم الاستشفاء بالقرآن!.. وبفضل من الله فإن هذه الوسائل العظيمة يلجأ إليها العديد من المسلمين!. فلا أذكر أنني قمت بإجراء عملية جراحية، أو معالجة (لمريضة) ــ إلا ما ندر ــ إلا وقد رأيت أن هذه المريضة ومنذ دخولها إلى المستشفى، وإلى قبل التخدير، وبعد خروجها، ولسانها بذكر الله مشغول، مسبحة داعية تالية لآيات من كتاب الله!. وليست المريضة وحدها، ولكن أهلها ومحبيها، تراهم من حولها، تالين للقرآن داعين المولى لها بالشفاء. إذن فالمريض في هذا البلد، وفي العالم الإسلامي قاطبة، يملك في يده ما يساعد وسائل الشفاء المادي المتاح، يملك التلاوة (وننزل من القرآن ما هو شفاء) ويملك الدعاء (ولا يرد القضاء إلا الدعاء...). لذلك فإن نتيجة علاج الطبيب المسلم للمريض المؤمن المؤمِل فيها مكفولة ولها أكبر وسائل الشفاء، إن كان ذلك الشفاء مما أراده الله!. أعود وأؤكد أن نتائج معالجتنا الطبية يجب أن تكون ناجحة؟. فنحن نملك الوسائل المادية الحديثة، والعلم الكافي، فإذا أضفنا إليها الدعاء إيمانا بأن الشفاء بيد الله، فإننا نكون نملك كل الطرق الموصلة إليه سبحانه وتعالى وإلي الشفاء. للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 125 مسافة ثم الرسالة