لقي معرض أسماء الله الحسنى المقام ضمن فعاليات مهرجان «أرامكو السعودية» للإثراء المعرفي «إثراء المعرفة» في متنزه الملك عبدالله البيئي، في الأحساء إقبالاً كبيراً من الزوار تجاوز عددهم 35 ألف زائر خلال الأسبوع الأول منذ انطلاقته. ومُلئت استبانة إلكترونية تسجل انطباعات الزوار حول المعرض وأبدوا رغبتهم في استدامته وتعميمه على مناطق المملكة نظراً لما يقدمه من أهداف سامية وتربوية. وأشار الرئيس التنفيذي للمعرض فواز المحرج، إلى أن المعرض قُسم إلى ثلاث قاعات هي: قاعة المحبة والحياء، وقاعة التعظيم والإجلال، وقاعة الخوف والخشية، وجميعها تحوي لوحات ومجسمات توضح قدرة الله، وشرحاً لمعاني أسمائه وصفاته جل جلاله باللغتين العربية والإنجليزية. وقال المحرج، «لم يحوي المعرض تعريفاً بالأسماء ومعانيها فقط، وإنما تنوعت فيه العروض مابين مجسمات للمجموعة الشمسية والبراكين وناطحات السحاب، إضافة إلى غرف العرض البانورامي التي تحوي شاشة بعرض 15 متراً، تتحدث عن مكان الإنسان في الكون، وقدرة الخالق عز وجل». وأوضح أن المعرض احتوى على شاشات تعرض مسابقات ومعلومات إثرائية للزائر يتم من خلالها استثارته للإجابة وتغذيته بالمعلومات، ومن يتجول في أنحاء المعرض يشعر بروحانية من خلال الأدعية والآيات التي يسمعها طوال تجوله في المعرض، ويتفكر في قدرة الخالق وملكوته، وهذا هو الهدف من المعرض، حيث التعرف على أسماء الله الحسنى باستخدام تقنيات مرئية ومسموعة حديثة، واستخدام اللوحات والمجسمات الفنية والأفلام الوثائقية، إضافة إلى تسخير المؤثرات السمعية، وتقنية الصوت والضوء ومختلف وسائل العرض الحديثة في إطار تربوي تعليمي. ولفت النظر إلى أنه في إطار خططهم المستقبلية ستكون هناك ترجمة للوحات والعروض في أكثر من لغة تشمل العربية والإنجليزية والأوردو والفرنسية والفارسية وغيرها من اللغات. الخبرالدمامالشرقيةمحليات سعوديةالأحساء