قال القس رفعت فتحي أمين عام مجمع كنائس مصر، إن زيارة بابا الفاتيكان فرانسيس الأول، إلى مصر أظهرت وجود علاقة حميمية بينه وبين مصر. وأضاف «فتحي»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الحياة اليوم»، المذاع عبر فضائية «الحياة»، مساء السبت، أن زيارة البابا فرانسيس لم تكن مجرد زيارة لدولة أخرى، وأن كلماته عبرت عن محبة كبيرة لمصر، مشيرًا إلى محاولة البابا للتحدث بالعربية ومساندة مصر في حربها ضد الإرهاب، وأنها بلد سلام وأمن وأمان. وأوضح أن كلمات البابا فرانسيس تنبئ عن محبة كبيرة لمصر، وأن البابا إشادته بها ووصفها بأرض السلام يمثل دعمًا كبيرًا لأنه يحظى بمصداقية كبيرة حول العالم، لافتًا إلى إرساء زيارة وجود البابا إلى مصر مبادئ مهمة كضرورة الحوار بين الأرثوذوكس والكاثوليك والطوائف المسيحية، فضلًا عن الحوار بين الأزهر والفاتيكان. وغادر بابا الفاتيكان مصر، السبت، بعد زيارة بدأت أمس الجمعة، وعقد خلال يومها الأول لقاءات مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، والإمام أحمد الطيب، شيخ الجامع الأزهر، وقداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بينما شهد اليوم قداسًا إلهيًا بستاد الدفاع الجوي. https://youtu.be/ZAsDywUvc-E