×
محافظة القصيم

السمري: أعوام تسعة كلها إنجازات

صورة الخبر

برعاية أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد تنطلق اليوم الخميس في مركز الأمير سلطان الحضاري بمحافظة خميس مشيط، أولى فعاليات معرض "رام عسير" الذي سيضم أكبر تجمع لرائدات الأعمال في منطقة عسير بتنظيم من الغرفة التجارية الصناعية بأبها بالتعاون مع مستشار التنظيم شركة أعالي للتسويق والدعاية، بمشاركة أكثر من 300 مستثمرة ورائدة أعمال ناشئة. ويشارك أكثر من 30 موهوبة وخريجة وطالبة من كليه التقنية بعسير بأعمالهن وأكثر من 30 مشاركة من ذوات الاحتياجات الخاصة من مركز الجنوب لرعاية المعوقين، ومعهد بصمتي إبداعي، إلى جانب أكثر من 250 مشاركة من شابات منطقة عسير لعرض منتجاتهم في مختلف التصنيفات من مأكولات وأعمال يدوية وديكور وحرفية ومشغولات شعبية يدوية، إذ يحصل جميع المشاركين على المواقع مجانا لعرض منتجاتهم بدعم الجهات الحكومية والتمويلية والجهات الداعمة والمانحة وشركات قطاع الخدمات المساندة والجمعيات الخيرية ومؤسسات المجتمع المدني. المبطي: غرفة أبها تتبنى دعم خلق فرص عمل بدلاً من انتظار الوظائف وأوضح رئيس مجلس الغرف السعودية والغرفة التجارية بأبها المهندس عبدالله المبطي، أن دعم سمو أمير منطقة عسير للمرأة بشكل عام وللأسر المنتجة ولرائدات الأعمال والمستثمرات الناشئات بشكل خاص لا ينتهي، فقد قدم سموه الدعم للمرأة في منطقة عسير في مختلف المجالات ومنحها دعمه الكامل لكافة البرامج الإنتاجية والإبداعية التي تقدمها المرأة. وبين المبطي أن الغرفة التجارية الصناعية بأبها ممثلة في ادارة المنشآت الصغيرة والمتوسطة ومركز سيدات الأعمال تبذل قصارى جهدها للتفاعل مع المستثمرات السعوديات ورائدات وشابات الأعمال، لقناعتها التامة بدور المرأة في دعم الاقتصاد المحلي، وأهمية مشاركتها في معارض الأسر المنتجة التي تتيح لها فرصة الاستثمار من المنزل، وخلق فرصة عمل وعدم التوقف لانتظار طوابير التوظيف وتوجيهها نحو الاستثمار وبناء المشاريع الصغيرة. وعن أهمية المعرض أفاد المبطي، أن المعرض يسهم في دعم رائدات الأعمال والأسر المنتجة والمستثمرات من المنزل من خلال توفير مكان لعرض وتعزيز ريادة الأعمال ليكون الاستثمار من المنزل رافداً اقتصاديا لرفع المستوى المعيشي، وإتاحة الفرصة للأسر للقاء الجهات التنظيمية والداعمة ورفع كفاءات الأسر السعودية وقدراتها وتحويلها إلى طاقة منتجة والمحافظة على استمرارية الحرف والصناعات المنزلية ونشر ثقافة المسؤولية الاجتماعية، مشيراً إلى أن الأرباح التي يحققها المعرض تتخطى الجانب المادي لتكون بابا للنجاح والتقدم بالنسبة للمرأة بمنطقة عسير. وقال: "من عوائد المعرض منح المشاركات العديد من فرص المبيعات وزيادة قاعدة عملاء المشاركات وتحقيق متوسط مبيعات لكل مشاركة بمعدل 10 آلاف ريال سعودي وتوسعة استثمارات الأسر بالدعم من القطاع الخاص". وبين رئيس قسم التسويق بجامعة الملك عبدالعزيز والمستشار الاقتصادي في مكتب الاتجاهات الحديثة للاستشارات التسويقية بجدة الدكتور طارق خزندار أن 80 في المئة من المنشآت الصغيرة في القطاع الخاص تلعب دوراً كبيراً في الاقتصاد العالمي، معتبراً هذه المعارض مفتاح النمو الاقتصادي، ومؤكدا أن اكبر الشركات العالمية والمحلية بدأت انطلاقتها من المشاريع الصغيرة. وشدد خزندار على أهمية إيجاد دراسات اقتصادية وافية لمعرفة المشاكل والعقبات التي تقف أمام هذه الأسر وان تقوم بوضع خطط واستراتيجيات للاستفادة المثلى من هذه الأسر ودعمها من خلال العديد من الفعاليات واستغلال وسائل التقنية الحديثة في سبيل هذا الدعم. وأشار إلى ريادة غرفة أبها في تبني مثل هذه المشاريع مقارنه بغيرها من الغرف حيث أن الغرفة كرست العديد من أنشطتها في سبيل التعريف بهذه الأسر وتسويق إنتاجها، من خلال إقامة هذه المعارض مبينا أنها لمسة اقتصادية واعية من الغرفة للتعريف بهذه الأسر. وختم حديثه قائلا: "هذه الأسر المنتجة تتطلع إلى توفير مواقع ومعارض دائمة ووحدات لهذه المنشآت ومتخصصين يسهمون في تعريف هذه الأسر بأهم وسائل التسويق والتميز في المنتج".