تحالف 13 حزبا سياسيا لدعم السيسى 04-24-2014 07:30 AM متابعات محمد العشرى(ضوء):أعلنت الحملة الشعبية الموحدة لدعم المشير عبد الفتاح السيسى المرشح الرئاسى المحتمل، من تحالف 13 حزبا سياسيا معها للإسهام فى الحشد والتأييد للسيسى خلال فترة الدعاية الانتخابية. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى الذى عقدته الحملة الشعبية أمس برئاسة اللواء محمود خليفة ـ المنسق العام للحملة ـ والذى أكد أن هناك ثوابت حضارية لن تحيد عنها الحملة ومنها عدم التصادم مع المرشح المنافس حمدين صباحي، وكذلك عدم فرض أى إملاءات على أحد بتمويل الحملة. وأشار خليفة إلى أنه يعلم أن هناك تجريحا سيطول الحملة بخصوص التمويل ولكنها ستترفع عن الشبهات، وأكد رفض الحملة لأى مجاملات مؤكدا أن عصر المجاملات قد انتهي. وكشف المنسق العام ـ الذى كان قد تقدم باستقالته كمحافظ للوادى الجديد ـ عن علاقته بالمشير السيسي، مؤكدا أنه يعرفه منذ 40 عاما. مشيرا إلى أنه الانسب لإدارة البلاد فى الوقت الراهن بسبب سماته الشخصية وتمتعه بالحزم والقيادة مع الجانب الإنساني، ولتاريخه العسكرى ودرايته باقتصاد البلاد ومايهدد أمنها القومي، وكذلك قوة برنامجه الانتخابى المعتمد على الاستغلال الأمثل لموارد الدولة، وإعادة دورها الخارجى وخفض معدلات البطالة والنهوض بالصحة والتعليم وتوفير المرافق. وأعلن خليفة عن اسماء الأحزاب الثلاثة عشر التى انضمت إلى الحملة الشعبية ومنها أحزاب الناصرى الديمقراطى ومصر العربى الاشتراكى والجيل والأمة والأحرار ومصر الثورة وحماة الوطن ومصر الفتاة وغد الثورة. فيما أكد اللواء عادل القلا ـ رئيس حزب مصر العربى الاشتراكى أن هناك 9 أحزاب أعلنت عن عزمها على الانضمام إلى الحملة الشعبية للسيسى ومنها الوفد والمصريين الأحرار والتجمع، وقال إن هناك 65 حزبا مصريا يؤيدون السيسى فى حين ان المرشح المنافس يؤيده 3 أحزاب فقط هي: الدستور والكرامة والتحالف الشعبى الشيوعي. وقد شهد المؤتمر تدخل اللواء محمود خليفة لايقاف حسين زايد ـ ممثل حزب غد الثورة ـ عن الحديث عندما تهكم على د. أيمن نور ـ مؤسس الحزب ـ وقال عنه إنه» معتوه لبنان«، حيث رفض خليفة أى تجريح داخل الحملة. وكان عبد النبى عبد الستار ـ المتحدث الرسمى باسم الحملة الشعبية الموحدة ـ كشف لـ »الأهرام« عن أن المؤتمر الصحفى الذى عقد أمس تم نقله من احد نوادى القوات المسلحة الذى ابدى رغتبه فى عدم التدخل فى حملة المشير السيسي، وأكد عبد الستار ترحيبه بموقف النادى حتى لاتخرج أى تأويلات. وعلى صعيد تحركات الحملة الشعبية الموحدة، أعلنت د. عبير جمال الدين ـ مؤسس حملة السيسى رئيس أحد المنضمين للحملة الشعبية، أنه تم الانتهاء من تشكيل جميع لجان الحملة، وأنه سيتم عقد لقاءا غدا فى المنوفية يشارك فيه 5 آلاف من الشباب المتطوع وذلك من اجل تنظيم خطة التحرك لدعم السيسى وسوف يتم تكريم الشهداء خلال اللقاء ، وقالت إنه سيلى ذلك عدة لقاءات بنزلة السمان والإسكندرية والشرقية. على جانب آخر، أعلن زكى القاضى المسئول الإعلامى للجنة الشباب بالحملة الرسمية للسيسى ، أن اللجنة بحثت فى اجتماعها الأخير كيفية إعداد المؤتمرات الجماهيرية المرتقبة لدعم المشير والتى سيشارك فيها عدد من الشخصيات العامة. وقال إن لجنة الشباب ستصدر بيانا خلال ساعات يتضمن تحديد مهام أعضاء اللجنة. من جانبه، أكد عمرو موسى رئيس لجنة الخمسين ـ أن المشير عبد الفتاح السيسى سيعلن برنامجه الانتخابى مع بداية فترة الدعاية التى حددتها اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية للمرشحين، والتى تبدأ فى الثالث من مايو المقبل. وأضاف موسى أن ترشح المسير السيسى ليس استمرارا للسلطة العسكرية كما يدعى البعض، لأن السيسى أصبح الآن »ضابطا سابقا مرشحا«، ومن حق الناخبين التصويت له أو لغيره. على الصعيد نفسه، عقدت قيادات حزب المؤتمر اجتماعا مساء أمس الأول مع قيادات ومسئولى الحملة الشعبية الموحدة لدعم السيسى بمقر الحزب. ومن ناحية أخري، نعى عبد الفتاح السيسي، المرشح لرئاسة الجمهورية، ببالغ الحزن والأسى شهداء الواجب من أبناء وزارة الداخلية، العميد أحمد زكى والنقيب أحمد سعد، اللذين شهيدى فى أعمال إرهابية صباح أمس، بمحافظتى الجيزة والإسكندرية، وندعو الله أن يسكنهما فسيح جناته. وتقدم السيسى بخالص العزاء لأسر الشهداء، ودعا الله ان يلهمهم الصبر والسلوان. الديمقراطية اختلفت تقييمات السياسيين والشارع المصري لمعركة الانتخابات الرئاسية في مصر. فقسم يرى أن المعركة ستعبر عن ديمقراطية مصر الجديدة، بينما يرى آخرون أن الاستحقاق الرئاسي مجرد مسرحية هزلية، وأن النتيجة محسومة لصالح مرشح العسكر الذي نفذ انقلابا ضد الرئيس المنتخب. تباينت رؤى المتابعين المصريين بشأن طبيعة الانتخابات الرئاسية القادمة المقرر إجراؤها يومي 26 و27 مايو/أيار المقبل. ويتنافس في الانتخابات مرشحان فقط هما المشير عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع السابق وحمدين صباحي مؤسس التيار الشعبي. فبينما يرى مؤيدون لخريطة الطريق أن الانتخابات ستكون نزيهة ومحايدة وأن استقرار المنافسة فيها على مرشحين اثنين طبيعي بسبب شعبية السيسي الجارفة، وأنه سيسهل عملية إجراء الاقتراع والفرز ومن ثم سرعة إعلان النتيجة، يؤكد معارضو الانقلاب أن ذلك لا يعدو أن يكون مسرحية بطلها السيسي ومنافسه حمدين صباحي. وأعلنت الأمانة العامة للجنة العليا للانتخابات الرئاسية غلق باب الترشح الأحد الماضي، مشيرة إلى عدم تقدم سوى مرشحين فقط هما السيسي وصباحي. قائمة نهائية وأكد المستشار طارق شبل -المتحدث باسم الأمانة- أن اللجنة ستعلن الاثنين المقبل القائمة النهائية لأسماء المرشحين المتقدمين بالإضافة إلى أعداد التوكيلات التي تم توثيقها. وكان أيمن نور -رئيس حزب غد الثورة، والمرشح الأسبق لرئاسة الجمهورية- أكد عقب إعلان السيسي ترشحه للانتخابات الرئاسية إشفاقه على حمدين صباحي المرشح الرئاسي، لأنه سيخوض انتخابات أشبه بمسرحية هزلية، مشيرا إلى أنها محسومة ومعروفة النتائج. حمدين صباحي اتهمه البعض بأنه تخلى عن أحلام ثورة يناير وطموحات الشباب المصري (الجزيرة) وبحسب مراقبين فإن استقرار المنافسة على السيسي وصباحي يعني أن الانتخابات أصبحت محسومة النتيجة حيث لن تكون هناك جولة إعادة لأن من سيحصل على صوت واحد أكثر من الآخر سيصبح فائزا بها. ناجح محمد -الموظف بإحدى شركات القطاع الخاص- يرى أن الانتخابات القادمة ستكون أشبه بالمسرحية معلومة النهاية، مؤكدا تخطيط الانقلابيين لتنصيب السيسي عبر إجراءات ديكورية انتخابية لإضفاء شيء من الديمقراطية المزيفة عليها، بحسب قوله. ويضيف محمد أن استقرار الانتخابات على السيسي وصباحي مقصود من قادة الانقلاب حتى تكون عملية تخطيط النتيجة أكثر سهولة ويسر لإمكان التحكم في الأصوات ونسبة كل مرشح وإعلان النتيجة بشكل سريع دونما الحاجة لجولة إعادة كما كان الحال في انتخابات 2012. إيهام المواطنين أما عبير كمال -مديرة إدارية بإحدى الأكاديميات التعليمية- فاعتبرت أن بقاء حمدين صباحي في المنافسة رغم انسحاب كافة المرشحين المحسوبين على ثورة يناير يراد به إظهار أن هناك مرشحا لثورة يناير مقابل من يسمونه مخطط ثورة 30 يونيو لإيهام المواطنين. لا يكترث أنصار ومؤيدو السيسي بعدد المنافسين ولا طبيعتهم لثقتهم باكتساح المشير للانتخابات أيا كان من ينافسه. ولا يرون بديلا عنه للرئاسة فيما يتوقع عمرو جمعة -الموظف الحكومي- تدخلا حكوميا أمنيا بالانتخابات لترتيب نجاح السيسي بنسبة لا تقل عن 80% خاصة وأن المرشح المنافس صباحي لا يحظى بقبول في الشارع ولم يعد يمثل الشباب الثوري، بحسب قوله. في المقابل لا يكترث أنصار ومؤيدو السيسي بعدد المنافسين ولا طبيعتهم لثقتهم باكتساح المشير للانتخابات أيا كان من ينافسه. ولا يرون بديلا عنه للرئاسة، كما تحدث عدد منهم للجزيرة نت. ويرى بكر محمود أن السيسي سيكتسح الانتخابات بنسبة كبيرة تفوق 90% من أصوات من سيحضرون لأنه يمثل طموحات الشعب المصري الذي فوضه لمواجهة الإرهاب عندما كان وزيرا للدفاع. ويؤكد جمعة أحمد أن استقرار المنافسة بين المشير وصباحي جاءت نتيجة خوف المرشحين من خوض سباق يعلمون أنهم سيخسرونه بسبب الشعبية الكبيرة للسيسي، مشيرا إلى أنه سيفوز بنسبة غير مسبوقة في الانتخابات الرئاسية. وقال إن بقاء صباحي في المنافسة جاء ليؤكد أن السلطة الحالية تقبل المعارضة ولا تمانع في مشاركتها في خارطة الطريق. 0 | 0 | 0