×
محافظة المنطقة الشرقية

بيل أوريلي نجم يعرف أسرار الكبار يُجبر على التقاعد بقلم: فادي بعاج

صورة الخبر

وضع صعب يمر به فريق ليفركوزن الألماني، حيث تأزمت وضعيته في الترتيب وبات يقترب أكثر فأكثر من المراكز المؤدية للهبوط للدرجة الثانية. وهو ما بات يدق ناقوس الخطر في أوساط هذا الفريق الذي تعود على التألق محليا وأوروبيا. غريب ما يعيشه فريق  ليفركوزن الألماني هذا الموسم، فبعد أن كان حتى وقت قريب ينافس في دوري أبطال أوروبا، و نجح في بلوغ ثمن نهائي المسابقة قبل أن يقصى على يد أتليتيكو مدريد، يجد الآن نفسه يصارع من أجل تفادي النزول إلى الدرجة الثانية. وضع ليفركوزن زاد تعقيدا بعد الخسارة التي مُني بها أمس الجمعة على ملعبه أمام شالكه وبأربعة أهداف لواحد في افتتاح الأسبوع 31 من الدوري الألماني لكرة القدم. وبهذه النتيجة اقترب ليفركوزن أكثر من المراكز المؤدية للهبوط للدرجة الثانية، كما أن الهزيمة أمام شالكة اعتبرت أكبر خسارة يتلقاها الفريق على ملعبه منذ 33 عاما. "تخونني الكلمات، ولا أقدر على شرح ما يجري"، يقول مهاجم ليفركوزن شتيفان كيسلينيغ، ويضيف: "نعيش الآن وضعا صعبا للغاية. ويجب أن يترسخ في ذهن كل واحد منا أننا نلعب لتفادي الهبوط". بعد انتهاء المباراة أمام شالكه شكل العشرات من جمهور ليفركوزن حاجزا بشريا أمام باب الملعب لمنع سيارات اللاعبين من الخروج احتجاجا على الوضع الحالي الذي يعيشه الفريق. وطالب المحتجون برحيل المدير الرياضي لفريق ليفركوزن رودي فولر والرئيس التنفيدي ميشائيل شاده. ولتهدئة الوضع دخل بعض اللاعبين من ذوي الخبرة بفريق ليفركوزن، وفي مقدمتهم كيسلينغ والقائد بيندر والمدافع التركي توبارك في حوار مع الجمهور وقدموا لهم الوعود ببذل كل ما بوسعهم لتحقيق نتائج أفضل في المباريات المقبلة. بعض لاعبي ليفركوزن يهدؤون جانبا من الجمهور بعد تعبيرهم عن غضبهم من الخسارة القاسية أمام شالكه فولر متشبث بالمدرب تايفون فريق ليفركوزن الذي تعود في المواسم الأخيرة على احتلال مراكز متقدمة والمشاركة في دوري أبطال أوروبا لم يحقق حتى أقل أهدافه هذا الموسم  وهي ضمان المشاركة في الدوري الأوروبي، بل أكثر من ذلك يجد الفريق نفسه الآن مهددا بتوديع البوندسليغا. ويحتاج باير ليفركوزن إلى ثلاث نقاط من ثلاث مباريات متبقة في الدوري الألماني لتفادي شبح النزول للدرجة الثانية. وكان المسؤولون عن فريق  ليفركوزن قد أقالوا المدرب روجيه شميث بعد توالي النتائج السلبية، ظنا منهم من أن جلب مدرب جديد للفريق سيكون كفيلا بضخ دماء جديدة في اللاعبين ودفعهم إلى تحقيق نتائج أفضل يستعيد بها الفريق مكانته المعتادة بين أندية البوندسليغا. لكن ذلك لم يحدث، فبعد تسلم المدرب تايفون كوركوت المهمة في 6 من مارس الماضي تراجع الفريق من المركز العاشر إلى المركز 12 ولم يحرز ليفركوزن سوى فوز واحد وكان ذلك أمام دارمشتات، في حين حصد أربع هزائم وكانت أمام لايبزيغ وفرايبورغ وهوفنهايم وحقق تعادلا واحدا أمام بايرن ميونيخ بدون أهداف. ورغم الخسارة القاسية أمام شالكه والوضع الصعب لفريق ليفركوزن في الترتيب العام إلا أن المدير الرياضي لفريق ليفركوزن رودي فولر عبر عن تشبثه بالمدرب تايفون حتى نهاية الموسم ورفض فكرة الاستعانة بمدرب آخر فيما تبقى من المباريات. وقال فولر "لاينبغي لنا الانهيار الآن، علينا بذل جهد أكثر وإحراز النقاط التي نحتاجها"، مضيفا "علينا الآن التضامن وتأجيل التحليل لنهاية الموسم".