×
محافظة المنطقة الشرقية

«فوتو آرت كلوب» تقيم النسخة الثانية من معرضها الفوتوغرافي «صورة وحكاية»

صورة الخبر

عمان/ بيروت – الوكالات: قالت مصادر من المعارضة السورية المسلحة ومصادر إقليمية إن إسرائيل قصفت أمس الخميس مستودعا للأسلحة تديره جماعة حزب الله اللبنانية قرب مطار دمشق حيث تنقل طائرات تجارية وطائرات شحن عسكرية السلاح بانتظام من طهران. وأظهر فيديو عرضته قناة تلفزيونية لبنانية ونشر على مواقع التواصل الاجتماعي أن الضربات الجوية الإسرائيلية التي وقعت قبل الفجر أدت إلى نشوب حريق بالمطار الواقع شرقي دمشق مما يشير إلى إصابة مصادر وقود أو أسلحة تحتوي على متفجرات. وذكر التلفزيون السوري أن إسرائيل قصفت موقعا عسكريا سوريا جنوب غربي مطار دمشق بالصواريخ فجر أمس لكنه لم يذكر إصابة أي أسلحة أو مخازن وقود. وأضاف نقلا عن مصدر عسكري أن «العدوان الإسرائيلي» أسفر عن انفجارات بالموقع نتجت عنها خسائر مادية. وقال وائل علوان وهو مسؤول كبير بفيلق الرحمن أحد فصائل المعارضة التي لها وجود على مشارف دمشق «يستخدم نظام الأسد الطيران المدني لنقل الأسلحة والذخائر وإيفاد المقاتلين من إيران». وقال «الواقعة التي حدثت في سوريا تتماشى تماما مع سياسة إسرائيل بالتحرك لمنع إيران من تهريب الأسلحة المتطورة لحزب الله عبر سوريا». وتابع أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو «قال إننا سنرد كلما نحصل على معلومات تشير إلى نية لنقل أسلحة متطورة لحزب الله». وقالت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي «لا يسعنا التعليق على مثل هذه التقارير». وبعد ساعات من الحادث قال الجيش الإسرائيلي إن منظومة صواريخ باتريوت الإسرائيلية المضادة للطائرات أسقطت هدفا في أجواء مرتفعات الجولان المحتلة. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن سكانا في بلدة صفد في شمال إسرائيل أبلغوا عن رؤية صاروخين يجري إطلاقهما وانفجارات تحدث بعد ذلك. ولم يتضح بعد ما إذا كان الهدف الذي قالت وسائل الإعلام إنه طائرة من دون طيار جرى إسقاطه فوق سوريا أو فوق الأراضي التي تسيطر عليها إسرائيل. ودعت موسكو، أحد أبرز حلفاء دمشق، على لسان المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف كل الأطراف إلى «ضبط النفس» بهدف «تجنب تصعيد التوتر في منطقة مضطربة أساسا». من جهتها، نددت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا «بالأعمال العدوانية ضد سوريا». وقالت «نعتبرها غير مقبولة وتخالف مبادئ وأعراف القانون الدولي». في الوقت ذاته قال وزير المخابرات الإسرائيلي إن إسرائيل تسعى إلى «تفاهم» مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على وجوب عدم السماح لإيران بإقامة موطئ قدم عسكري دائم في سوريا. وقال الوزير إسرائيل كاتس في مقابلة أثناء زيارة إلى الولايات المتحدة إنه يستغل أيضا لقاءاته مع مسؤولي البيت الأبيض وكبار المشرعين للضغط من أجل فرض مزيد من العقوبات الأمريكية على إيران وجماعة حزب الله. وقال كاتس لرويترز «أريد التوصل إلى تفاهم.. اتفاق بين الولايات المتحدة وإسرائيل... لعدم السماح لإيران بنشر قوات عسكرية بشكل دائم في سوريا... جوية أو برية أو بحرية». وأضاف أن هذا ينبغي أن يكون جزءا من أي اتفاق دولي في المستقبل لإنهاء الحرب الأهلية السورية الدائرة منذ نحو ست سنوات. على جبهة أخرى قتل عشرة مدنيين بينهم رضيعان الخميس في غارات قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن «طائرات روسية على الأرجح» نفذتها على مرفقين طبيين في شمال غرب سوريا، متسببة بتضرر حاضنات أطفال. وهذه المرة الثالثة التي تتعرض فيها مرافق طبية في محافظة ادلب لضربات جوية منذ السبت. وأفاد المرصد بأن «طائرات حربية يرجح أنها روسية استهدفت فجر الخميس بأربع غارات متتالية مستشفى قرب قرية دير شرقي» في ريف إدلب الجنوبي. وأدى القصف إلى تضرر مضخة الأكسجين في المستشفى وبالتالي انقطاع الأكسجين عن المرضى، ما أودى بحياة «ستة مدنيين بينهم رضيعان، كانوا موجودين في العناية المشددة وحواضن الأطفال»، كما أصيب آخرون بجروح بعضهم في حالات خطرة.