التطور في الجهات العامة والخاصّة له علاقة ودية مع العقل، لأنهُ الأمر الطبيعي الذي يصنع الفرق شكراً د. عبدالله الربيعة وزير الصحة السابق على ما قدّمت كنت وستظل الجرّاح الذي تتباهى بهِ المملكة عالمياً ولكن الإدارة بحاجة إلى عقلٍ إداري رحم الله غازي القصيبي. * * * كورونا دخل عبر الأبواب الرئيسية وترك باباً للتصاريح الوزارية، دق الأجراس قبل سنوات عبر تحذيرات كانت بمنزلة لافتة إرشادية إما الاستعداد أو الموت تحت وطأة العدوى وكتم الأنفاس. * * * وجود تُحفة في أحد متاحف الغرب وسيف في متاحف بريطانيا مثل المبتعثين/المبتعثات، في نظر بعضهم هاربون/هاربات من القيود إلى الحرية، ليُكتب عنهم: تغريبيون/تغريبيات ويدعون إلى الانحلال! * * * من المتعارف عليه أنك إذا أردت حلاً لأمر ما، عليك أن تستخدم جميع طرق التواصل الاجتماعي بحثاً عن المنقذ وكل ما عليك فعله هو إرسال من يمون على المسؤول لحلها على الرُغم من أنها سهلة الحل في 1 ولكن من بيدهِ المعاملة في إجازة ونائبه ذهب ليحضر الأبناء من المدرسة في ظل البيروقراطيّة. * * * يقول: في صباحات الوطن كان لا يكسر لدي رتابة الطرق وأنا متجه إلى العمل إلا صوت فيروز وكوب القهوة من بارنيز، وكل هذه الطقوس تركتها بسبب حفرة بمنتصف الطريق سكبت كوب القهوة وجعلتني أفقد عقلي وأصرخ في وجه المسؤول إلى متى والشوارع تُعاني التّعدي على جسدها. * * * أربعة أصدقاء كان الفاصل بينهم وبين فردة الحذاء والأخرى مساحة يلعبون فيها كرة القدم بحب منهم الـ اتحادي، هلالي، نصراوي، أهلاوي كانت الـ كرة تجمعهم يلتقون من خلالها بضيافة القلب وأصبح الـ كُره يفرقهم يلتقون من خلاله على شرف العنصريّة وبرعاية إعلاميّة. * * * لأنه بلا قيمة تذكر عند بعضهم وتحتضنه الحاجة قرر أن يغير ثوبه ويرتدي الجديد من الحذاء ويتعطَّر بأزهى العطور ويركب سيارة فارهة قد جمع مالها من باقي مصروفه اليومي وبعد الانتهاء كان يردد ما قاله حافظ إبراهيم ذات يوم عندما اشترى ثوبهُ الجديد ـ عامله الناس باحترام: يا ردائي جعلتني عند قومي فوق ما أشتهي وفوق الرجاءِ إن قومي تروقهم جِدّة الثو بِ ولا يُعشَقُونَ غير الرِداءِ قيمة المرءِ عندهم بين ثوبٍ باهر لونهُ وبين الحذاءِ * * * سقطت حقيبتهُ من يده وهو يسابق الزمن حتى يلحق بالقطار وبدأ يتذمّر وملامح الغضب ارتسمت عليه قال لهُ أحد الموظفين في المحطَّة لا تقلق القطار الآخر سوف يأتي بعد 5 دقائق قال: الدقيقة فاصلة وتعني الالتزام والاحترام، قلت لنفسي ماذا عن ساعات الانتظار في وطني. * * * المرأة نصف المجتمع إن لم تكن هي المجتمع من فكرها تطير العصافير مهما حاول بعضهم نتف الريش. * * * رددوا معي بدلا من أن تلعن الظلام أشعل شمعة. ماجد عبدالله راسل الكاتب ماجد عبدالله المصدر/ صحيفة الشرق