الكويت: الحسيني البجلاتي، وكالات قضت محكمة الاستئناف الكويتية، أمس، بحبس «الداعشي» الملقب ب«أبو تراب» حضورياً 5 سنوات، وتقدم النائب شعيب المويزري، باستجواب إلى وزير الدولة لشؤون الإسكان وزير الدولة لشؤون الخدمات ياسر أبل، متضمناً 4 محاور، خلال الجلسة المخصصة لمناقشة القضية الإسكانية.وقال المويزري: «مع احترامي لشخص الوزير أبل، لكن أداءه يستحق المساءلة السياسية في قضية مهمة كالإسكان»، وذكر أن «ما سمعناه من الوزير في جلسة أمس الأربعاء، لا يسمن ولا يغني من جوع»من جانبه أكد الوزير أبل قدرته على مواجهة الاستجواب، وقال «وسأفنده في قاعة عبدالله السالم». وأضاف: إن «الاستجواب حق للنائب والحكومة لن تجزع من هذه الاستجوابات وسنقوم بالرد على محاور الاستجواب وتفنيده، وسيكون الرأي النهائي لأعضاء مجلس الأمة».وأعلن رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم عن استلامه طلب الاستجواب، موضحاً أنه تم إدراجه على جدول أعمال أول جلسة مقبلة لتحديد موعد لمناقشته.وشكر الغانم الأعضاء لموافقتهم على تكليف لجنة الداخلية والدفاع البرلمانية التحقيق في ملف تزوير الجنسيات، مؤكداً، ومعاهداً الشعب الكويتي على أنه ماض بخطين متوازيين في هذا الملف، الأول بمتابعة ملف التزوير حتى النهاية، والثاني بمتابعة أي شخص تعرض للظلم لحين رفع الظلم عنه. على صعيد آخر، قضت محكمة الاستئناف أمس، بتأييد براءة مواطنة، وحبس ابنها الملقب ب«أبو تراب» حضورياً 5 سنوات، ووقف نظر الدعوى لابنها الآخر المحبوس 10 سنوات غيابياً في القضية.من جهة أخرى، أقر كويتي اعتقل في الفلبين وسلم إلى الكويت بالتخطيط لاستهداف رتل عسكري أمريكي، وحسينية لمصلحة التنظيم الإرهابي، بحسب ما نقلت، امس، وسيلة إعلام محلية.وقال حسين الظفيري للنيابة العامة إنه كان يعمل مع ثلاثة آخرين، هم شقيقه، وابن شقيقه، ومدرس كيمياء سوري، على تنفيذ تعليمات تأتيهم من شخص خليجي في مدينة الرقة السورية. واعترف الظفيري، بحسب صحيفة «الراي»، بأنهم «جهزوا الخطط، وأن انتحاريين من خارج الكويت هم من كانوا سينفذونها، وكانت تستهدف رتلا عسكرياً أمريكياً، إضافة إلى حسينية».وخطط هؤلاء أيضاً لتفجير كنائس في الكويت إلا إن «الفكرة لم تتبلور إلى اتخاذ قرار نهائي».وقضت محكمة الجنايات بالامتناع عن العقاب مع كفالة 3 آلاف دينار، وتعهد سنتين بحسن السير والسلوك لأحد المحامين، لاتهامه بإذاعة أخبار كاذبة عن تزوير الانتخابات.في سياق منفصل، استبعد البابا تواضروس الثاني بابا وبطريرك الكرازة المرقسية في مؤتمر صحفي، عقده على هامش زيارته للكويت، أن يكون هناك تهجير ممنهج للأقباط في مصر، مشيراً إلى أن التاريخ المصري يشهد حالات تهجير أبناء منطقة القناة إبان العدوان الثلاثي وكان بهدف حماية المهجرين، لافتاً إلى أن ذلك ينطبق على الأقباط في مصر في الوقت الحالي في بعض المناطق التي يشعرون فيها بعدم الأمان فيغادرون إلى مناطق أخرى أكثر أمناً.