أعلن بيان صادر عن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي اللبناني اليوم الأربعاء إيقاف مواطنين لبنانيين ينتميان الى تنظيم داعش الإرهابي في 20 نيسان/أبريل الجاري في بلدة كامد اللوز بمحافظة اللوز .وجاء في البيان أنه «في إطار متابعة الخلايا الإرهابية من قبل شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي، وبنتيجة الاستعلام المكثف تم التمكن من تحديد هوية شخصين ثبت بالدليل القاطع انتماؤهما الى تنظيم داعش الارهابي، وبناء عليه بوشر بعملية رصد ميداني للمذكورين».وتابع البيان أنه وبالتحقيق مع الموقوفين «اعترف احدهما بأنه يحمل فكر تنظيم داعش الارهابي، وفي أواخر عام 2016 تواصل مع الكثير من كوادر تنظيم داعش في سوريا - الرقة بهدف مساعدته على الالتحاق بالتنظيم في سوريا».وأشار البيان إلى أن أحد قياديي التنظيم قام «بحثه على البقاء في لبنان طالبا منه السعي لتنفيذ عمليات أمنية لصالحه، تستهدف المرتدين قاصدا افراد الجيش اللبناني والاجهزة الامنية فتحفظ على ذلك مفضلا الانتقال الى سوريا».واعترف ، بحسب البيان، بأنه «قام بتجنيد عدد من اصدقائه ونجح بإقناعهم بالانتقال الى سوريا للقتال في صفوف داعش. واستلم من الموقوف الثاني عبر شبكة الانترنت موسوعة تحتوي على ملفات تتضمن شرح لكيفية تصنيع المتفجرات بمختلف انواعها بهدف اكتساب الخبرة في تصنيع المتفجرات».وقام الموقوف الاول، بحسب البيان «بالترويج لتنظيم داعش عبر شبكة الانترنت عن طريق انشاء الكثير من المجموعات الجهادية على وسائل التواصل الاجتماعي، والاشراف عليها، تضمنت نشر اخبار اعلامية عن نشاط تنظيم داعش، وفتاوى شرعية وجهادية، انضم إليها الكثير من مؤيدي التنظيم في لبنان والدول العربية، وذلك بالتنسيق مع أحد كوادر تنظيم داعش الاعلاميين في سوريا».وأعلن البيان أن الموقوف الثاني اعترف بأنه « يحمل فكر تنظيم داعش ويتواصل مع عدد من كوادر التنظيم في سوريا والعراق. وقام بالعمل على نشر اخبار وفتاوى تنظيم داعش الشرعية عبر تطبيقات الانترنت».كما اعترف الموقوف الثاني، بحسب البيان بأنه «يتمتع بخبرة دينية شرعية بحيث قام الكثير من مؤيدي تنظيم داعش باستشارته في أمور شرعية خاصة بالتنظيم حيث كان يجيب على الاسئلة بحسب معتقدات تنظيم داعش وبأنه ارسل للموقوف الاول موسوعة تتعلق بتصنيع المتفجرات».