×
محافظة المنطقة الشرقية

غداً.. إقامة صلاة الجمعة في مسجد الجبري التاريخي بالأحساء

صورة الخبر

أكد نائب وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الدكتور توفيق بن عبدالعزيز السديري، أن المؤسسة التعليمية تتحمل العبء الأكبر لمواجهة ظاهرة التطرف الفكري، وعليها مسؤولية توعية عقل الشباب  وتنويرهم واستغلال وسائل التطور في الحديث معهم، وعلى المؤسسة التعليمية إدارةً وهيئة أعضاء التدريس ببذل جهد مضاعف، وتتبنى حوار معتدل قائم على الثوابت، والمحافظة على انتماء الشاب والشابة. جاء ذلك أثناء تنظيم إدارة الأمن الفكري بجامعة حائل لقاءًا مفتوحًا معه وبرعاية مدير الجامعة الدكتور خليل بن إبراهيم البراهيم، اليوم الأربعاء 29 رجب 1438هـ. وقال إن على المؤسسات التعليمية، واجب كبير في محاربة الفكر الضال ومواجهة التطرف، وتعزيز الفكر الصحيح بمقاصد الشريعة لدى فئة الشباب والسبب الرئيسي في انحراف الشباب هو بعدهم عن الدين الإسلامي الصحيح. وكشف الدكتور السديري، أن بحسب استطلاع قام به الزملاء في حملة السكينة التابعة لوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد حول أهم مكان يتعرض فيه الشاب للمؤثرات الفكرية اتضح أن المدرسة تحتل المرتبة الأولى بنسبة 67.56 بالمئة ثم يليها المسجد بنسبة 16.85 بالمئة، ثم المنزل 15.59 بالمئة هذه المحاضن الثلاثة تجاوزت المؤسسة التعليمية فيه بنسبة كبيرة عن المسجد والمنزل، وشارك في الاستطلاع أقل من 3 آلاف مشارك، 95 بالمئة من داخل المملكة العربية السعودية. وبين الدكتور السديري، بأن المجتمع السعودي يتعرض منذ عقود لغزو فكري متطرف، ومنهجية تدعو للعنف والكراهية والتفكير تستهدف شباب الوطن وجرّهم لمواقع الصراع والفتنة. وشدد على أهمية خضوع المعلم والمعلمة إلى معايير تقيّم توازنه الفكري ومدى وسطيته وقدرته على تعزيز مظاهر الانتماء والولاء، وتقييمه في مدى قدراته العلمية.