×
محافظة المنطقة الشرقية

“وكيل العدل” يفتتح مقر الدوائر الإنهائية بمحكمة الأحوال الشخصية وكتابة العدل غرب الرياض

صورة الخبر

قال الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة الطيران المدني رئيس مطارات دبي، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لـ«طيران الإمارات»، إن شركته تعمل وفق مبدأ العرض والطلب وليست «خطوطاً سياسية»، مشيراً إلى أن تخفيض الرحلات إلى الولايات المتحدة جاء ضمن سياق ذلك المبدأ. وبين الشيخ أحمد بن سعيد أن «طيران الإمارات» خفضت عدداً من الرحلات الأسبوعية واليومية إلى وجهات أميركية. وقال: «نحن دائماً تعاملنا مع السوق يخضع لميزان العرض والطلب في النهاية، بالنسبة لأي سوق نعمل به. العام الماضي الإمارات افتتحت 7 محطات لم تكن موجودة، معظمها كان في شرق آسيا والصين؛ وبالتالي فإن قرارنا مبني على مسألة العرض والطلب». وكانت الناقلة الإماراتية قد قررت خفض الرحلات على 5 مسارات أميركية بعد تراجع الطلب، ومن المقرر أن ينخفض عدد الرحلات المباشرة إلى «فورت لودرديل» و«أورلاندو» إلى 5 رحلات أسبوعياً في مايو (أيار) بدلاً من تسيير 7 رحلات يومية، بينما سيقل عدد رحلات سياتل وبوسطن إلى رحلة واحدة يوميا في يونيو (حزيران) من رحلتين يومياً، وسيجري تقليص رحلات لوس أنجلوس من رحلتين يوميا إلى رحلة واحدة في يوليو (تموز). وقال الرئيس التنفيذي لشركة «طيران الإمارات» في تصريحات لصحافيين على هامش ملتقى السفر العربي الذي يختتم أعماله غداً الخميس إن أسواق الطيران تتأثر بعوامل كثيرة سواء بالسلب أو الإيجاب، وأضاف: «كانت هناك نتائج إيجابية وجيدة في قرار دولة الإمارات ووزارة الخارجية بالنسبة للتسهيلات للصينيين، لاحظنا على مدى الشهور الثلاثة الماضية أن هناك نسبة نمو ممتازة في هذه السوق، وهذه مؤشرات جيدة». وتابع: «دائماً أقول إن العالم لن يخلو من المشاكل التي تحدث. هناك الكثير من الأسواق التي تأثرت، ليس فقط في بعض الأوقات في عدد المسافرين، ولكن أحياناً في موضوع العملة؛ إذا نظرنا مثلاً إلى هبوط الجنيه الإسترليني مع خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. أيضا ما حدث في العملة المصرية بدرجة ما، وهو ما يؤثر على منظومة الشركات، ولكن دائماً نقول إن التحديات عادة ما تكون موجودة ومستمرة، ولكن يجب إيجاد آلية مختلفة والتعامل مع تلك التحديات». وأكد أن الانفتاح على السوق الصينية سيكون أكبر خلال السنوات المقبلة، في الوقت الذي سيتم فيه افتتاح محطات جديدة خلال السنوات المقبلة، ومحطات أخرى ستشغل لها «طيران الإمارات» رحلات من خلال تسيير الطائرة العملاقة «إيه 380». وأشار إلى أن «طيران الإمارات» دائماً تعيد دراساتها وتقييمها للأسواق، وذلك لدراسة فتح محطات جديدة مستقبلاً، وقال: «نحن ننظر بإيجابية للسوق والسنوات المقبلة. توجهنا لفتح خطوط جديدة نحو الشرق لا يأتي في سياق سياسة جديدة بناء على ما يحدث من قضايا مختلفة». وزاد: «دائماً أقول إننا لا نشغل خطوطاً سياسية. المسألة عرض وطلب. إذا كانت هناك سوق موجودة سنشغل رحلات جديدة، وإذا كانت السوق غير موجودة يجب أن نتعامل مع أسواق أخرى لتشغيلها. بالنسبة لـ(طيران الإمارات) لدينا أكثر من 100 وجهة يمكن أن نشغلها اليوم، لكن بعضها أسواقا صغيرة». وجدد الشيخ أحمد بن سعيد التأكيد على أن عملية إعادة تشغيل الرحلات التي تم تخفيضها في الولايات المتحدة تخضع لمسألة العرض والطلب، وقال: «إذا وجدنا أن هناك نمواً فالطائرات ستكون موجودة. وبالنسبة لنا هناك 27 طائرة جديدة ستدخل للأسطول قريبا». وأشار إلى أن «التفاؤل يسودنا دائماً، وهذا ما اعتدنا عليه وما أمر به الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، من أننا يجب أن نكون متفائلين... التحديات دائماً تكون موجودة ويجب أن نتعامل معها ولن نستسلم لأي ظرف كان، ويجب أن نخلق أسواقا جديدة ومحاولات جديدة». وعن نتائج الشركة خلال العام المالي الحالي، قال الشيخ أحمد بن سعيد: «أستطيع القول حول النتائج المقبلة أنه لن تكون هناك خسارة». وحول تأثر استثماراتهم في السوق الأميركية، حيث تعتبر الناقلة من أكبر عملاء شركة «بوينغ» الأميركية، قال: «لن تتأثر استثماراتنا في السوق الأميركية نتيجة خفض الرحلات. هذه الطائرات تم شراؤها وستصل في سنوات لاحقة». وعن الحمائية التي تتبعها بعض الحكومات حول العالم وتأثيرها على الشركة، قال رئيس «طيران الإمارات»: «التقييد أمر يؤثر، ولكن مسألة التأشيرات الجديدة ليست خاصة بمواطني الإمارات أو دول الخليج... إذا تضررت الدول الأخرى التي لم يمنح مواطنيها تأشيرات سيكون هناك تأثير على (طيران الإمارات) الذي يتشكل ركابه من جنسيات مختلفة، وأي شيء سلبي سيكون تأثيره سلبيا. بالنسبة لي أو لـ(طيران الإمارات) أؤكد أنه لا يوجد أي دعم حكومي لـ(طيران الإمارات)، وهي تتعامل مع السوق بمسألة عرض وطلب». وحول ما تناقل عن توجه نيوزيلندا وأستراليا لاتخاذ خطوات نفسها من منع حمل الركاب أجهزة الحاسب الآلي والمحمول لكابينة الطائرة، قال الشيخ أحمد بن سعيد: «دائماً ما نقول إنه ما دام كان القرار شاملاً وليس حصرياً على أحد فذلك يوجد تكافؤ للفرص. بالنسبة لنيوزيلندا أو لأستراليا لا يوجد شيء رسمي وصلنا منهم. هناك زيادة لإجراءات الأمن... وبالنسبة للبريطانيين لا يوجد شيء حول الأجهزة، ولا يوجد منع كما هو الحال مع الوضع الأميركي، كذلك هو الحال للأستراليين على خطى البريطانيين». وأكد أن الإجراءات الأميركية من شأنها تقليل فرص التكافؤ، وقال: «لكن يجب أن نعمل مع الأجهزة الأميركية فيما يتعلق بالمعلومات وعمليات تطبيق الإجراءات، وإجراءات الـ(إياتا) وتدقيق المطارات... ولكن نحن أيضاً نترك الحوار مفتوحاً». ولفت إلى أن المبنى رقم 4 في مطار آل مكتوم الجديد يتوقع أن ينتهي مع نهاية العام الجاري، ويتوقع أن تصل الطاقة الاستيعابية له إلى نحو 25 مليون راكب.