أعلنت وزارة #الخارجية_الأميركية الثلاثاء أن الولايات المتحدة "تشعر بقلق عميق" إزاء الضربات الجوية التركية التي استهدفت قوات من حماية الشعب الكردية وغيرها في العراق وسوريا. وقال المتحدث باسم الخارجية، مارك تونر: "نشعر بقلق عميق حيال شن تركيا ضربات جوية في وقت سابق الثلاثاء في شمال سوريا وشمال العراق من دون تنسيق مناسب سواء مع الولايات المتحدة أو #التحالف_الدولي الأوسع لهزيمة #داعش". وأضاف "لقد عبرنا عن هذا القلق للحكومة التركية مباشرة". أردوغان: أبلغنا شركاءنا في المقابل، أكد الرئيس التركي ردب طيب #أردوغان ، أن بلاده أبلغت شركاء بينهم أميركا و #روسيا و #كردستان العراق قبل العملية ضد قوات كردية تابعة لحزب العمال الكردستاني في #سنجار بالعراق. وقال أردوغان في مقابلة مع رويترز إن العمليات ستستمر في سنجار وفي شمال سوريا حتى القضاء على "آخر إرهابي"، بحسب تعبيره، مشدداً على أن تركيا لن تسمح بأن تصبح سنجار قاعدة لمقاتلي حزب #العمال_الكردستاني العراق يستنكر من جهتها، عبرت وزارة الخارجية العراقية في بيان لها عن رفضها واستهجانها لما وصفته "بالاعتداء العسكري التركي" على منطقة جبل سنجار، معبرة أنه خرق سافر للمواثيق والمعاهدات الدولية ومبادئ حسن الجوار . كما أكدت على السيادة العراقية، معتبرة أن الضربات التركية "تعكس سياسة لا يمكن القبول بها أو السكوت عنها". ودعت الخارجية المجتمع الدولي لاتخاذ موقف حازم وحاسم تجاه التصرف التركي، مؤكدة أن "العراق سيتبع كافة الطرق القانونية والدبلوماسية وغيرها لإدانة هذا الاعتداء وضمان عدم تكراره." The video playback was aborted due to a corruption problem or because the video used features your browser did not support. وكانت #تركيا شنت في وقت سابق الثلاثاء غارات واسعة النطاق على مواقع تابعة لقوات حماية الشعب الكردية في شمال شرق سوريا و قوات تابعة للعمال الكردستاني شمال العراق ما أدى إلى مقتل 20 على الأقل في حملة متصاعدة ضد الجماعات المرتبطة بحزب العمال الكردستاني المحظور. وقال الجيش التركي في بيان إن نحو 70 مسلحا قتلوا في العمليات داخل البلدين. واستهدفت الغارات في سوريا وحدات حماية الشعب الكردية وهي فصيل رئيسي في قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة، وتضيق الخناق على معقل تنظيم #داعش في #الرقة .