×
محافظة المنطقة الشرقية

كليات ومعاهد الهيئة الملكية تزف 1720 خريجًا وخريجة الليلة

صورة الخبر

أدان ناشطون وسياسيون جزائريون تمجيد مرشحة أقصى اليمين الفرنسي، مارين لوبان، لاستعمار بلدهم من قبل الاحتلال الفرنسي، معتبرين ذلك إهانة لهم وللانسانية. إقرأ المزيدمن هي لوبان الطامحة إلى "انتصار تاريخي" نحو الأليزيه؟ وقالت لوبان، خلال الأسبوع الماضي، إن احتلال بلادها للجزائر أكسبها أشياء كثيرة، وأن الجزائريين الذين يتمتعون بنوايا حسنة يقرون بهذه الحقيقة. ودافعت عن الاستعمار، قائلة إنه: "حمل الكثير من الأشياء الجيدة للجزائر"، وخلقت هذه التصريحات حالة من الغضب داخل الجزائر، رغم أن العديد من الأشخاص لم يتفاجؤوا بها، خاصة لما عُرفت به لوبان المتشددة من جرأة في مواقفها عكس باقي سياسيي بلدها. وحمل ذلك البرلمان الجزائري للتحرك من أجل سن قانون يدين ويجرم الاستعمار، وارتفعت أصوات تطالب باريس بالاعتراف بجرائمها والاعتذار عنها مع دفع تعويضات لضحاياها. وتأتي تصريحات لوبان بعد أسابيع على تصريحات قالها منافسها في الانتخابات الرئاسية، إيمانويل ماكرون، زعيم حركة إلى الأمام، إذ قال إن الاستعمار الفرنسي للجزائر، الذي يعد أطول استعمار فرنسي لدولة عربية، كان "جريمة ضد الإنسانية، على الدولة الفرنسية الاعتذار عنها".إقرأ المزيدانتخابات الرئاسة الفرنسية.. ماكرون ولوبان إلى الجولة الثانية 7 مايو المقبل تجدر الإشارة إلى أن الجزائر كانت ولا تزال قبلة للساسة الفرنسيين الراغبين في كرسي الرئاسة، حيث أصبح البلد التي قتل أسلافهم مليونا من أبنائها، معبرا لترويج أفكارهم الانتخابية، ومحطة لاستقطاب أصوات الجالية الجزائرية الكبيرة في أغلب الأحياء والمدن الفرنسية. ومع اقتراب كل انتخابات، أصبح أبرز المرشحين للجلوس في المكتب الكبير لقصر الإليزيه أوفياء لهذا التقليد، وكان آخر الذين زاروا الجزائر المرشح الرئاسي إيمانويل ماكرون، الذي فاز في الدور الأول متقدما على مرشحة الجبهة القومية مارين لوبا. فهل تحسم الجزائر أمر الرئيس القادم لفرنسا؟ المصدر: وكالات رُبى آغا