تواصل غرفة جدة إعلان أسماء رؤساء اللجان القطاعية للغرفة التجارية الصناعية بجدة اليوم الاثنين، وتستعد أربع لجان والممثلة في الضيافة ومنظمي الفعاليات ووكلاء السيارات ومصممات الأزياء لاختيار رئيسها في حين تأجل انتخاب لجنة الاستثمار الرياضي إلى منتصف ذي القعدة المقبل لعدم تطابق اللوائح والأنظمة المعدلة على المرشحين للرئاسة، وكانت اللجان قد بدأت بانتخابات الرؤساء على مدار أسبوعين كاملين. وشهدت لجنة شباب الأعمال أسخن انتخابات في تاريخ الغرفة، حيث تنافس "42" رائدا على رئاسة لجنة شباب وحسمه محمد صويلح الرئيس السابق للجنة بالحصول على "10" أصوات، في مقابل "4" أصوات لفهد مؤمنة، وصوتين لشادي خوندنة، وحصل ثامر الفرشوطي وفيصل القحطاني على مقعدي نائب الرئيس بالإجماع، وتم ترشيح الرباعي محمد صويلح، وشادي خوندنة، وفيصل القحطاني، وثامر الفرشوطي، للانضمام للجنة الوطنية بمجلس الغرف السعودية. وانتخب محمد بن سلطان الشهري بالإجماع رئيساً للجنة الأقمشة والملابس الجاهزة في الغرفة التجارية الصناعية بجدة خلال الاقتراع في أول اجتماع تشهده اللجنة بالمقر الرئيسي للغرفة، وفاز محروس باطهف بمنصب النائب الأول للرئيس بعد حصوله على "11" صوتاً، وعبدالله العراقي نائباً ثانياً بـ"7" أصوات، وأكد الشهري أن انتخابات اللجنة جاءت وسط جو من الشفافية والنزاهة في حضور عدد من القيادات التنفيذية للغرفة، واتفق أعضاء اللجنة في الاجتماع الأول على تكثيف العمل في الفترة المقبلة لوضع البرامج والتوصيات التي من شأنها خدمة العاملين في قطاع الأقمشة والملابس الجاهزة والأزياء، وتطوير هذه الصناعة التي تحظى باستثمارات تتجاوز "15" مليار ريال، وتستوعب عددا كبيرا من العمالة الوطنية من الجنسين، سواء في مراحل الصناعة والخياطة والتطريز أو التسويق والبيع. واختير سحيم أحمد الغامدي رئيساً للجنة متعهدي الدقيق بالإجماع فاز عبدالرحمن أنور باشا بمقعد نائب الرئيس بـ"11" صوتا، بعد أن حسم التنافس مع عمر بالعبيد الذي حصل على "3" أصوات، واطلع الأعضاء على الخطة التنفيذية اللجنة، وتقرر ترشيح أحمد العمري وعمر بالعبيد للجنة الوطنية في مجلس الغرف السعودي، وعقد الاجتماع الدوري في الخميس الرابع من كل شهر ميلادي. وانتخب المهندس رأفت سلامة رئيساً للجنة الأجهزة الطبية بالإجماع، والمستشار حمزة عون نائباً للرئيس بالإجماع أيضاً، ورشح الرئيس للمشاركة في اللجنة الوطنية بمجلس الغرف، وتقرر عقد الاجتماع الدوري في الاثنين الأول من كل شهر ميلادي، في حين اختير الدكتور محمد خضر زمو رئيساً للجنة وكلاء الأدوية والدكتور يحيى الجفري نائباً للرئيس بالإجماع، وأوصى الاجتماع الأول بضم الدكتور عبدالعزيز الصيرفي لما يمتلكه من خبرات، مع تعيين موظفين من الجمارك وهيئة الغذاء والدواء من أصحاب الخبرة للمساهمة في حل المعوقات التي تواجه القطاع، وترشيح زمو لعضوية اللجنة الوطنية بمجلس الغرف.