الشارقة: «الخليج» اجتمع ما يزيد على 80 عضو هيئة تدريس وباحث من جامعة الشارقة مؤخراً في مدينة خورفكان، بخلوة للبحث العلمي، نظمها قطاع شؤون المجتمع، بالتعاون مع كافة القطاعات والإدارات والمراكز المعنية بالبحث العلمي بجامعة الشارقة، بهدف دراسة وتحليل وتقييم الوضع الحالي للبحث العلمي، وما تم إنجازه خلال السنوات الثلاث الماضية، والوقوف على أهم التحديات والعقبات التي ظهرت خلال تلك الفترة، ثم وضع استراتيجية جديدة للانطلاق نحو آفاق أوسع وأرحب للبحث العلمي بالجامعة، على كافة المحاور المطروحة للبحث والدراسة.وقال الدكتور حميد مجول النعيمي، مدير جامعة الشارقة: «في الواقع إن خلوة البحث العلمي التي تعقدها الآن جامعة الشارقة، هي لدراسة وتقييم ما تم إنجازه خلال السنوات الثلاث الماضية في مجال البحث العلمي والمشاريع البحثية، والمجموعات، والفرق البحثية، ومعاهد ومراكز التميز العلمي التي تم تأسيسها، بتوجيه ودعم من صاحب السمو، الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، رئيس الجامعة، بهدف دفع عجلة البحث العلمي والارتقاء بالجامعة في هذا المجال، خاصة ما يرتبط بالمساهمة في بناء مجتمع المعرفة، وخدمة الإنسانية، والمجتمع الدولي ككل». كما أوضح الدكتور صلاح طاهر الحاج، نائب مدير جامعة الشارقة لشؤون المجتمع، أن الخلوة تهدف إلى مناقشة قضايا وتحديات البحث العلمي في جامعة الشارقة، التي هي بيت الإبداع والتطوير دائماً، وخاصة فيما يتعلق بالبحوث العلمية، ومن هنا جاءت فكرة الخلوة التي يجتمع فيها الخبراء والباحثون والمختصون في البحث العلمي بجامعة الشارقة، في مكان هادئ ومريح لهم ولأسرهم، حيث الخروج عن المألوف وإطار الجامعة، والقاعات البحثية؛ إذ يلتقي أكثر من ثمانين أستاذاً وباحثاً من الجامعة لتبادل الأفكار والآراء. كما أكد الدكتور معمر بالطيب، نائب مدير الجامعة للبحث العلمي والدراسات العليا، أن الهدف من تنظيم خلوة البحث العلمي، هو أن «نتدارس فيما بيننا التحديات، والأفآق المستقبلية للبحث العلمي في جامعة الشارقة، فمنذ ثلاث سنوات والجامعة تعمل على تأسيس بنية تحتية من مختبرات مساندة، ومعاهد ومراكز بحثية، وتكوين فرق ومجموعات للبحث العلمي؛ إذ حان الوقت أن يتم تقييم الوضع الحالي مع وضع خطة مستقبلية تحدّد لنا ماهي الخطوات المقبلة». كما صرح الدكتور الصديق أحمد الشيخ، نائب مدير الجامعة للشؤون الأكاديمية: «يتضمن جدول أعمال الخلوة مناقشة خمسة موضوعات رئيسة هى: البنية التحتية للبحث العلمي والخدمات المساندة، والموارد البشرية المساندة للبحث العلمي وحوافزه، والبحث العلمي ودوره في خدمة المجتمع، والتعاون المحلي والدولي لتطوير البحث العلمي، والمسؤولية الاجتماعية لترقية البحث العلمي، ومجالات البحث المستهدفة ذات الأولوية، والبحوث البينية بين التخصصات العلمية».