دبي:«الخليج» كشفت إحصائيات الإدارة العامة للنقل والإنقاذ ممثلة في مركز الجناح الجوي بشرطة دبي، أن طيّاري المركز نفّذوا 820 مهمة خلال العام 2016 منها 438 دورية و112 مهمة طارئة لنقل مصابي الحوادث، ومهمات أخرى للمركز متعددة. وأكد العقيد جمال المري مدير مركز الجناح الجوي بالوكالة أن خدمات المركز بمجملها إنسانية خيرية تحرص شرطة دبي على تأديتها لكافة المقيمين على أرضها، موضحاً أنهم على أتم الاستعداد لتلقي كافة البلاغات الطارئة والإنسانية والتعاون مع كافة الجهات، منها نقل المرضى بين المشافي، والمشاركة في المبادرات المجتمعية، وتلبية نداءات الاستغاثة لنقل المصابين من أماكن الحوادث سواء المرورية أو غيرها.وقال إن مهمات مركز الجناح الجوي لا تقتصر على المهمات الإنسانية، وإنما تتعداها إلى الخدمات الأمنية وتنفيذ دوريات جوية لمراقبة الطرق والشواطئ فوق 8 خطوط بإمارة دبي، موضحاً أن الطيارين يشاهدون في بعض الأحيان حوادث مرورية أو حالات تستدعي الإنقاذ فيبادرون للتدخل حتى قبل تلقي البلاغ من العمليات. وأكد العقيد المري أن مركز الجناح الجوي وانسجاماً مع توجهات الحكومة الرشيدة وتحقيقاً للأهداف الاستراتيجية لتكون إمارة دبي مدينة آمنة تستجيب للحالات الطوارئ وتقدم الدعم والمساعدة للمصابين والمرضى في كافة المهمات المختلفة، فإن المركز وضع هدفاً محدداً يتمثل في سرعة الإقلاع خلال زمن أقصاه 3 دقائق. و قال المقدم خلفان المزروعي نائب مدير مركز الجناح الجوي بالوكالة، إن سرعة الاستجابة والوصول إلى الحالات الطارئة يتم قياسها وفقاً لنطاقين بهدف تحقيق الهدف المحدد، ففي النطاق الأول لابد أن نصل إلى 90% من الحوادث خلال 15 دقيقة في نطاق 40 كلم من المركز، وقد تجاوزنا النسبة المحددة إلى 96.9% بمعدل متوسط بلغ 10 دقائق و24 ثانية. وأضاف أن هدف المركز في النطاق الثاني والمتعلق في الوصول إلى 95% من الحوادث في زمن لا يتعدى 30 دقيقة في الأماكن التي تقع خارج 40 كلم من موقع المركز، موضحاً أنهم نجحوا في تحقيق نسبة 100% بمعدل متوسط بلغ 18 دقيقة و44 ثانية.وبيّن المقدم أحمد الشحي رئيس قسم التدريب في المركز إنهم معنيون بوضع خطة برامج تدريبية سنوية للطيارين والمسعفين والمهندسين وكافة المشاركين في عمليات الإنقاذ مع الجناح الجوي ومنهم فريق «الضفادع البشرية»، موضحاً أن كل برنامج تدريبي يختلف باختلاف الفئة المستهدفة وعدد الساعات المعتمدة والمطلوبة، ومن ضمن التدريبات السنوية المستمرة محاكاة عمليات إنقاذ حقيقية حيث يقفز المتخصصون من ارتفاعات متعددة من الطائرة العمودية سواء في البر أو البحر.