تحت رعاية ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشئون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، تستضيف مملكة البحرين خلال الفترة من 24 إلى 28 من أبريل/ نيسان الجاري، فعاليات مؤتمر الشباب الدولي التاسع، الذي ستنظمه وزارة شئون الشباب والرياضة، ويتمحور بشأن أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، والذي سيعقد تحت شعار «رد العطاء». وأكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، أن مملكة البحرين تؤمن بأن الشباب هم شركاء حقيقيون في تنفيذ خطط التنمية الشاملة والمستدامة التي تتطلع إليها المملكة في إطار الرؤية الاقتصادية 2030 التي تتبنها ضمن المشروع الإصلاحي لعاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، الذي يرتكز على الاهتمام بالفرد عبر توجيه جل جهدها ومواردها لتوفير الخدمات التعليمية والصحية والإسكانية والاجتماعية لجميع المواطنين وفي القلب منهم الشباب البحريني. وقال سموه: «من هذا المنطلق يأتي مؤتمر الشباب الدولي التاسع ضمن جهود وزارة شئون الشباب والرياضة في احتضان كل ما يخص الشباب البحريني بشكل خاص وشباب العالم بشكل عام، كما يرفع المؤتمر شعار «لنرد العطاء» Give Back، الذي يتماشى مع اختيار موضوع أهداف التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة، نظراً لكون العطاء قيمة إنسانية عظيمة وهي أحد العوامل الأساسية لتشجيع الشباب على الاجتهاد في تحقيق هذه الأهداف بما يلبي احتياجات الحاضر والمستقبل. ولفت سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة إلى أن مملكة البحرين حققت نجاحات مشهودة عالمياً، إذ صنفت المملكة ضمن الدول ذات الفئة المرتفعة جداً في مجال التنمية البشرية في تقرير التنمية البشرية الصادر عن الأمم المتحدة للعامين 2015 و2016. وأعرب سموه عن ثقته في أن الشباب لديه طاقات هائلة قادرة على تغيير العالم من خلال المساهمة الفعالة في طرح رؤى خلاقة وإبداعية لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة للوصول إلى غاياتها المنشودة من أجل تعزيز الرخاء والعمل على حماية كوكب الأرض، منوهاً إلى أن إطلاق مملكة البحرين جائزة الملك حمد لتمكين الشباب من تحقيق أهداف التنمية المستدامة، التي تم إطلاقها خلال العام الجاري تعكس الرغبة الملكية السامية في تهيئة الظروف وتعبيد الطريق أمام الشباب البحريني والعالمي من أجل المشاركة في وضع الأفكار الإبداعية والاحترافية التي توصل إلى تحقيق الأهداف الأممية للتنمية المستدامة، التي وجدت فيها مملكة البحرين طريقاً للتقدم والرخاء العالمي.