×
محافظة المنطقة الشرقية

عيادة للخيول في الجامعة البيطرية في بودابست

صورة الخبر

قال مسؤول أمريكي كبير اليوم الأحد إن الولايات المتحدة تتابع عن كثب زيادة القرصنة قبالة ساحل الصومال في الآونة الأخيرة، بينما زار وزير الدفاع جيمس ماتيس قاعدة عسكرية مهمة في جيبوتي. وقال الجنرال توماس فالدهاوزر قائد القوات الأمريكية في أفريقيا إن زيادة هجمات القرصنة يرجع لأسباب من بينها المجاعة والجفاف في المنطقة. وتجيء زيارة ماتيس لجيبوتي ضمن جولة تستمر أسبوعا في الشرق الأوسط وأفريقيا. وتستخدم الولايات المتحدة القاعدة الواقعة في جيبوتي كنقطة انطلاق للعمليات في اليمن والصومال. وتأتي سلسلة الهجمات المفاجئة التي ينفذها قراصنة صوماليون بعد سنوات مرت دون الإبلاغ عن أية حوادث. ووصلت الهجمات إلى ذروتها في 2011 وبلغ عددها 237 ثم تراجعت بشدة بعد أن حسن ملاك السفن إجراءات الأمن وكثفت قوات بحرية دولية دورياتها. وشهد الشهر الحالي سلسلة هجمات جديدة فخطف القراصنة سفينتين وأنقذت قوات هندية وصينية سفينة ثالثة بعد أن طلب أفراد طاقمها الغوث عن طريق أجهزة اللاسلكي وحبسوا أنفسهم في غرفة آمنة. وقال فالدهاوزر في مؤتمر صحفي وهو يقف بجوار ماتيس “لسنا مستعدين لأن نقول إن هناك اتجاها بعد لكننا سنواصل المتابعة” مضيفا أن من أسباب زيادة الهجمات المجاعة والجفاف في المنطقة لأن بعض السفن التي استهدفها القراصنة كانت تحمل غذاء ونفطا. ويقول برنامج الأغذية العالمي إن أكثر من 20 مليون شخص من نيجيريا والصومال وجنوب السودان واليمن معرضون لخطر الموت جوعا في الأشهر الستة المقبلة. وفي جنوب السودان وحده يعاني أكثر من 100 ألف شخص من المجاعة بينما هناك مليون آخرون على شفا المجاعة. وقال ماتيس إنه في حين أن الوضع تحت المراقبة فإنه لا يتوقع ردا عسكريا أمريكيا على زيادة هجمات القرصنة.شارك هذا الموضوع:اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على Google+ (فتح في نافذة جديدة)