رحبت قيادات يمنية بالاستجابة السريعة والأخوية لدول مجلس التعاون الخليجي وعلى رأسها المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الذي وجه باحتضان الحوار اليمني في الرياض، مؤكدة بأن المملكة ودول الخليج هي الأكثر حرصا على أمن واستقرار اليمن ووحدته ورأب الصدع وانهاء الأزمات التي تعصف بالشعب اليمني. ورحب المتحدث باسم الحكومة اليمنية رجح بادي بقرار مجلس التعاون الخليجي وتوجيه الملك سلمان بن عبدالعزيز باحتضان الحوار اليمني، مؤكدا بأن مقر مجلس التعاون الخليجي في الرياض هو الموقع المناسب لإنجاح الحوار الذي لم يحقق أي نتائج منذ أشهر. وقال بادي لـ«عكاظ»: نرحب بقرار مجلس التعاون بنقل الحوار إلى الرياض وهو المكان المناسب لإنجاح المفاوضات المتعثرة منذ شهر. مضيفا ان المواقف الخليجية تعبر عن روح التعاون الأخوي النبيل والخلاق من دول مجلس التعاون وعلى رأسها المملكة التي كانت ولا تزال الدولة الحريصة على حفظ الأمن والاستقرار في اليمن ومساعدة الشعب اليمني في نيل حقوقه المشروعة. وأكد أن الشعب اليمني يؤمل خيرا في اشقائه بدول مجلس التعاون الخليجي ويتطلع لإنهاء كافة التحديات والتهديدات التي تواجهه في بناء دولته المدنية ودعم استكمال تنفيذ المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني، معتبرا أن الدور الخليجي هو الدور الرائد في الحفاظ على وحدة اليمن وأمنه واستقراره. بدوره، اشاد نائب الأمين العام للحوار الوطني ياسر الرعيني، بموقف دول الخليج واستجابتها السريعة الأخوية والصادقة والحريصة على اليمن ووحدته وأمنه واستقراره. وقال: مواقف دول مجلس التعاون الخليجي وعلى رأسها المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين محل تقدير كل أبناء الشعب اليمني فهي السبيل الوحيد لبناء الدولة اليمنية الحديثة وتحقيق التطلعات المأمولة، معتبر أن نقل الحوار إلى الرياض سيكون له انعكاسات إيجابية نظرا للدور الريادي والتاريخي للمملكة مع الشعب اليمني على مدى العصور وحرصها الدائم على لم الشمل ورأب الصدع. في حين، قال عبدالفتاح القيري نائب رئيس الدائرة القانونية في حزب الإصلاح: مواقف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وحكومة المملكة مواقف تاريخية حريصة على استقرار اليمن ووحدته، والشيء من معدنه لا يستغرب، فجهود المملكة محل تقدير واحترام. وأوضح ان المملكة ودول الخليج دائما حريصة على أمن واستقرار اليمن ورأب الصدع ونحن لدينا أمل بالنجاح في ظل وجود الرغبة لدى اليمنيين في حل مشكلاتهم. وقال: نحن دائما متفائلون بالخروج من المأزق خاصة بعد الموقف السعودي الشجاع الذي بعث فينا روح الأمل ليعيد التاريخ دوره بمصالحة الطائف التي كانت محل تقدير كل اليمنيين في حينها. مضيفا: المملكة دائما سباقة لخدمة الشعب اليمني دون استثناء وهذا يجعلها محل تقدير، ونحن نثق بهذا الدور المحوري والاخوي الحريص على أمن واستقرار اليمن. وما استجابة الملك سلمان -حفظه الله- للرئيس هادي إلا جزء من سلسلة من المواقف الرائدة مع إخوانهم في اليمن.