×
محافظة المنطقة الشرقية

900 ألف دولار أرباح شادي سرور سنوياً من "يوتيوب".. تعرَّف على أجور أشهر Youtubers في مصر

صورة الخبر

أفاد مدير مركز دبي للعلاج الطبيعي وإعادة التأهيل، التابع لهيئة الصحة في دبي، يوسف الزرعوني، بأن الهيئة بدأت في استخدام خدمة روبوتية متطورة لتأهيل المرضى المقعدين، ومن يعانون ضعف العضلات، لمساعدتهم على الوقوف والمشي، وتحسين وظائف الأعضاء الحيوية، مؤكداً أن «هذه التقنية تستخدم للمرة الأولى على مستوى الشرق الأوسط، وقد عززت من فرص الشفاء العاجل للمرضى من ذوي الاضطرابات العصبية، الذين يعانون الشلل أو وجود ضعف في العضلات»، مشيراً إلى أن المركز يستقبل أكثر من 4000 مراجع شهرياً. معايير محددة قال مدير مركز دبي للعلاج الطبيعي وإعادة التأهيل، يوسف الزرعوني، إن لدى المركز معايير محددة لصدور موافقة على الدخول إليه، تتمثل في ضرورة أن يكون المريض من ذوي حالات إعادة التأهيل المزمنة، التي بلغت درجة مستقرة من الشفاء الوظيفي، أو أن تكون الحالة مستقرة طبياً، وأن يكون هناك انتفاع للمريض من برنامج التأهيل الوقائي، وأن يتوافر لديه حافز للاستجابة لبرنامج العلاج وطرق التأهيل، ويكون على دراية بالبرنامج، مع شرط عدم تلقيه خدمات إعادة التأهيل في الوقت نفسه من منشأة أخرى تابعة للهيئة. وفي ما يتعلق بانتقال المرضى، أكد أن «هذا يحكمه عدم استقرار المريض طبياً، أو أن يكون لديه إجراء محدد يتطلب خروجه من برنامج إعادة التأهيل لمدة لا تزيد على أسبوعين». أما خروج المريض من المركز، يتابع الزرعوني، فهو مرتبط بمعايير محددة، منها: عدم استقراره طبياً أو نفسياً، أو عدم رغبته في المتابعة لدى المرافق العلاجية المتوافرة في مركز دبي للتأهيل والعلاج الطبيعي أو البرنامج التأهيلي المنزلي، أو تقدمه هو أو أحد من ذويه بطلب رسمي للخروج، أو تغيبه عن جلستين متتابعتين دون إخطار أو إلغاء مسبق. وأوضح الزرعوني لـ«الإمارات اليوم» أن «التقنية الجديدة تتميز بقدرتها الفائقة على مساعدة المرضى من مختلف الفئات العمرية على الوقوف والمشي خلال فترة قصيرة، مع إمكان المشي لـ800 خطوة في جلسة علاجية لمدة 20 دقيقة، كما تسهم في المحافظة على كثافة العظام، وقوة العضلات، والمدى الحركي للمفاصل، ولياقة الأعضاء الحيوية كالقلب والرئة». وأضاف أن «التقنية تتيح للمعالج الطبيعي التحكم في حجم المساعدة التي يتعين أن يوفرها الجهاز للمريض، سواء بشكل جزئي أو كلي»، لافتاً إلى وجود مجسات لاستشعار جهد المريض أثناء المشي، لتعديل مقدار المساعدة المقدمة له بما يتناسب مع الجهد المبذول. وتابع الزرعوني أن الجهاز يتميز أيضاً بخاصية تحفيز العضلات أثناء المشي، وتوفير خيارات متعددة للمشي، كالمشي العادي أو صعود ونزول السلالم، إضافة إلى التحكم الكامل في متغيرات دورة المشي (طول الخطوة، السرعة، الارتفاع، حركة مفاصل الكاحل والركبة، وضعية الحوض) والوزن والجهد والمبذول، أو التركيز على طرف دون آخر، حسب الحاجة الفعلية للمريض. وقال إن المركز يهدف من وراء تعزيز قدراته التقنية إلى استعادة وتحقيق أقصى قدر من الإمكانات الوظيفية لمن يعاني ضعفاً مؤقتاً أو دائماً، وإعادة تأهيل المرضى بمستوى يمكنهم من الاندماج في المجتمع وممارسة الأنشطة المختلفة، فضلاً عن توفير الاستمرار في خدمات طبية عالية المستوى. وتابع الزرعوني أن «لدى المركز سلة متنوعة من الخدمات المتطورة، يقدمها نخبة من الأطباء والمتخصصين وفق أفضل المعايير والممارسات الصحية المعمول بها عالمياً، منها: الطب التأهيلي، أو الطب الفيزيائي وإعادة التأهيل، الذي يرصد فيه الطبيب جميع الحالات الموجودة في المركز خلال مختلف المراحل العلاجية، ويمكنه أن يؤدي إجراءات تداخلية كالعلاج بالإبر، من خلال حقن المفاصل والعضلات بالبلازما، وحقن البوتوكس، حسب كل حالة، كما يمكن استخدام الموجات فوق الصوتية في التشخيص والحقن». ولفت إلى وجود طريقة علاجية داخل المركز تسمى «العلاج المائي»، شارحاً أنها طريقة يتلقى فيها المريض العلاج والتمارين لإعادة التأهيل في حوض مائي على درجة حرارة معينة، إذ توفر تلك المياه بيئة مناسبة لإعادة التأهيل، يمكن من خلالها السيطرة على حالة ضعف العضلات، وتنمية المهارات العصبية والعضلية. وتطرق الزرعوني إلى طريقة أخرى تسمى «تقويم العظام»، حيث يقوم اختصاصيون بتصميم وتصنيع وتطبيق أدوات تقويمية لعلاج الضعف في المفاصل والأطراف. وذكر أن المركز يوفر خدمات إعادة التأهيل في برنامجين، الأول يختص بالعيادات الخارجية لإعادة التأهيل، وهو يشمل الإصابات الحادة التي لا تتعدى ثلاثة أشهر، كالعلاج ما بعد العمليات الجراحية، أو أي إصابة بإمكانها التطور أو التحسن، أما البرنامج الثاني فهو العيادات الخارجية للحالات المزمنة، أو الحالات القديمة والمستقرة، وهي الحالات التي استوفت كل المراحل العلاجية لدى المركز. وقال الزرعوني إن المركز يستقبل جميع الحالات من عمر سنتين فما فوق، حيث إن أي مريض جديد يتم تحويله للمركز تتم متابعته من قبل فريق متعدد التخصصات، حيث يعد المركز رائداً في هذا الجانب، ويتكون الفريق من طبيب مختص بالعلاج الطبيعي، ومعالج طبيعي، ومعالج انشغالي، واخصائي اجتماعي، وآخر نفسي، وممرض، لتقييم الحالة وتقديم المشورة الطبية، واتخاذ القرار المناسب المشترك بشأن البرنامج الأنسب لعلاج كل مريض بما يساعد على تخطي مشكلته وتلبية حاجته.