×
محافظة المدينة المنورة

كاميرات ثابتة وأخرى بالدوريات لضبط المركبات المطلوبة أمنياً

صورة الخبر

أكد المدرب الموقت للمنتخب السعودي الأول فيصل البدين أن التوقيع الرسمي سيكون في غضون الأسبوع المقبل حتى يتم البدء الفعلي في العمل التنظيمي الذي سيتم تطبيقه في المرحلة المقبلة ويتضمن البرنامج الفني والتدريبي لرفعه إلى إدارة المنتخب الأول، موضحا إقامة معسكر خلال الفترة من 23 إلى 31 من شهر مارس المقبل وقال: "سيتخلل هذا إقامة مباراة إلى مباراتين وديتين يتم توثيقهما كمباريات ودية دولية، وستكون فترة المعسكر متوافقة مع فترة أيام (الفيفا)، وحتى الآن لم يتضح لنا مكان ووجهة المعسكر في ظل دراسة العروض التي قدمت من العديد من الاتحادات الكروية للعب مع "الأخضر"، وسيتم تحديد أفضل المنتخبات للعب معها سواء في السعودية أو خارجها للرغبة الجادة في الاستفادة من هذه المباريات الودية الدولية التي هي بداية التغيير للأفضل في العناصر من النواحي سواء الفنية أو التكتيكية أو غيرها من الأمور التي ترتبط بي كمدرب". واضاف البدين الذي يرتبط بعقد رسمي ساري المفعول مع الاتحاد السعودي لكرة القدم مدربا لمنتخب للشباب: "اعي أهمية برامج إعدادية تتناسب مع أهمية المشاركة في التصفيات الآسيوية المؤهلة لتصفيات كأس العالم 2018 في روسيا في شهر يونيو المقبل، والفترة التي سأقضيها مع المنتخب تحتاج إلى عمل جاد وحرص على أن يكون هناك توجه تام لبذل المساعي لتحقيق النتائج الإيجابية المرجوة في التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم بشكل فني مميز ويتوافق مع السمعة للمنتخب السعودي الذي يحتاج إلى العمل فقط وليس لأي شي آخر، وشهر مارس سيشهد إيقاف منافسات (دوري عبداللطيف جميل) للمحترفين في آخر ثمانية أيام منه لعمل تجمع للاعبين الدوليين الذين سيتم اختيارهم، ولن يكون هناك معسكر آخر في شهر إبريل المقبل، انما مشاركة اللاعبين الدوليين مع أنديتهم محليا وخارجيا، وسيتم بعد التعرف على القرعة التي توزع المنتخبات الآسيوية في التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم في إبريل المقبل عمل برنامج جديد يتوافق مع المنتخبات التي ستقع في مجموعتنا حتى تكون الصورة واضحة لنا في الاحتياجات الفنية والإعدادية التي نحتاجها وفق القوة الفنية والتعامل التكتيكي الذي يطبقه مدربو المنتخبات التي تتنافس معنا في ذات المجموعة". مكان المعسكر مجهول.. والأوضاع غير جيدة وعن مستقبله التدريبي مع المنتخب خصوصا في ظل المفاوضات المستمرة مع مدربين سبق لهم الأشراف على تدريبات منتخبات وأندية عالمية بارزة قال: "متى ما حضر المدرب الجديد سيستلم المهمة التدريبية، مني وهذا ما تم الاتفاق عليه بيني وبين مسؤولي الاتحاد السعودي للعبة الذين لا يزالون يبحثون عن المدرب الأجنبي المناسب الذي يمكن التوقيع الرسمي معه، وإذ تم الاتفاق مع أحد المدربين الأجانب قبل شهر يونيو المقبل سيتم تسليمه المهمة الرسمية من قبلي". وحول وضعه التدريبي في حالة تعاقد مسؤولي الاتحاد السعودي مع مدرب أجنبي قال: "لن يكون هناك أي تخوف لي شخصيا من هذا الأمر، وسأتخذ قراري سواء في البقاء في الجهاز الفني أو العودة إلى تدريب منتخب الشباب، وكل الأمور غير واضحة لي في الفترة الراهنة سوى إنني قبلت دعوة مسؤولي الاتحاد السعودي لكرة القدم من دون أي اشتراطات أو قيود لأن المصلحة العامة هي التي يبحث عنها جميع العاملين في المنظومة الرسمية في الاتحاد السعودي ونظرتي للعمل سواء مع المنتخب الأول او منتخب الشباب هي خدمة للبلد وللكرة السعودية بغض النظر عن المسميات". وحول حالة السخط وعدم الرضا التي تجتاح الشارع الرياضي المحلي من نتائج المنتخب في دورة الخليج ونهائيات كأس آسيا قال: "الوضعية التي يرى البعض أنها غير جيدة تحتاج إلى التفافة من الكل سواء من الجماهير أو الأندية أو الإعلام الرياضي حتى نتمكن من العمل في الفترة الراهنة والقريبة المقبلة لمحاولة إعادة الوضعية الصحيحة، واشكر رئيس وأعضاء مجلس إدارة الاتحاد السعودي على اختيارهم لي للعمل مدرباً للمنتخب وهذا الاختيار يدل على الحرص الكبير على أن يكون هناك عمل متواصل لبرامج إعدادية قبل التواجد في الاستحقاقات القارية والدولية المقبلة التي ترتبط مع بعضها البعض سواء في البرامج الإعدادية أو التنافسية".