أصيب 8 عراقيين بينهم ضابط و4 عناصر من الأمن بجروح، في سلسلة من أعمال العنف الأربعاء، في محافظات ديالى، وصلاح الدين، وكركوك. وقال مصدر أمني محلي إن "عبوة ناسفة مزروعة الى جانب الطريق بشمال شرق بعقوبة، انفجرت لدى مرور دورية تابعة للشرطة، ما أسفر عن إصابة 3 اشخاص بينهم ضابط برتبة نقيب وشرطي". وفي محافظة صلاح الدين (200 كلم شمال بغداد)، أصيب مدنيان بجروح بانفجار عبوة ناسفة بشرق تكريت، كما فجر مسلحون مجهولون ب 4 عبوات ناسفة مرقد الشيخ احمد الطيار في قضاء طوز خورماتو الواقع بشرق تكريت، ما الحق اضرارا مادية بالمرقد من دون وقوع اصابات. وفي محافظة كركوك اصيب 3 من عناصر الأمن بجروح بانفجار عبوة ناسفة استهدفت دوريتهم جنوب غرب مركز المحافظة اثناء مشاركتها مع قوة مشتركة بعملية أمنية في قضاء الحويجة جنوب غرب كركوك. من ناحية اخرى اعلنت وزارة الداخلية العراقية، امس الأربعاء، عن دخول 5 آلاف لاجئ سوري الى الأراضي العراقية خلال الأيام القليلة الماضية. وذكرت الوزارة في بيان ان "تقريرا خاصا لقوات الحدود العراقية، أفاد عن "دخول 5 آلاف لاجئ سوري الجنسية الى الأراضي العراقية عن طريق جسر (سحيلة) في قرية (شليك) ضمن قاطع مسؤوليات اللواء 15 حرس الحدود وتم توزيع اللاجئين السوريين على مخيمات اللاجئين في إقليم كردستان". يشار الى ان مصادر حكومة اقليم كردستان العراق اعلنت من جهتها عن دخول اكثر من 30 الف لاجئ سوري الى الإقليم داعية الحكومة المركزية ببغداد والأمم المتحدة الى المساعده بتوفير مستلزماتهم واقامة مخيمات جديدة لهم بمحافظات أربيل، والسليمانية، ودهوك، واصفة تدفق اللاجئين السوريين بهذا العدد وخلال فترة قصيرة بانه غير مسبوق. وكان مجلس الوزراء العراقي خصص 15 مليار دينار عراقي لتأمين متطلبات اللاجئين الكرد السوريين الموجودين في محافظات أربيل، والسليمانية، ودهوك، والذين بلغ عددهم الاجمالي بحسب احصاءات رسمية محلية ما يزيد على 120 الف لاجئ، فيما خصصت حكومة الإقليم مبلغ 20 مليون دولار في ميزانيتها لإغاثة هؤلاء. وتشير مصادر مطلعة الى أن عدد النازحين السوريين باقليم كردستان تجاوز ال 120 ألف شخص معظمهم يسكن مخيم (دوميز) للاجئين في محافظة دهوك، فيما تقول الأمم المتحدة إن الإقليم يستضيف نحو 200 الف نازح سوري.