×
محافظة المنطقة الشرقية

تراجع المؤشر العقاري الحاد يدفع الأسهم السعودية إلى مستوى 8200

صورة الخبر

تحليل: عبدالسلام الشمراني نجح مؤشر سوق الأسهم السعودية خلال تداولات الأسبوع الماضي في اختراق مستوى 8100، مغلقا عند أعلى مستوى في 5 سنوات، ورغم أن السوق المالية قد استأنفت تداولاتها الأسبوعية يوم الثلاثاء الماضي، إلا أنها استطاعت أن تضيف مكاسب بـ 59 نقطة وبنسبة 0.7%. وانخفضت القيمة الأسبوعية المتداولة إلى 14.4 مليار ريال على اعتبارها نتيجة تداولات لـ 3 جلسات فقط. وواصل الوافد الجديد سهم «الجزيرة تكافل» مسلسل النسب المتتالية، محققا مكاسب بأكثر من 300% منذ إدراجه. على صعيد القطاعات المدرجة، فقد شملت الارتفاعات إغلاق 13 قطاعا على ارتفاع مقابل تراجع قطاعين اثنين، وهما قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات بنسبة 1.2% وقطاع التطوير العقاري بـ 1.1%. وفي قائمة القطاعات الأكثر ارتفاعًا، واصل قطاع الفنادق والسياحة القائمة تصدره للقائمة بارتفاعات قوية بلغت 6.4% بفعل ارتفاع وتيرة المضاربات على سهم «الطيار»، وتبعه قطاع النقل بمكاسب 4.6%. كما شهدت السوق المالية صفقات خاصة ووحيدة على سهم «مجموعة صافولا» بلغت كميتها 1.78 مليون سهم وبقيمة تجاوزت 92 مليون ريال . وبناء على مستجدات الجلسات السابقة –على الفاصل اللحظي– يلاحظ اختراق مؤشر السوق لمستوى مقاومة المسار الهابط القصير 8096 مما دفعه إلى الإغلاق قريبا من القمة السابقة التي سجلها بتداولات الثلاثاء الماضي والمتداولة عند نقطة 8138. وفنيا، فإن اجتياز النقطة السابقة كإغلاق يومي يعزز من استهداف نقطة 8190. في حين ما زالت نقطة 8063 تمثل المنطقة الداعمة للسوق على المدى القصير. أما على المدى المتوسط، فما زالت التحركات الإيجابية هي السمة الغالبة في ظل اختراقه لمقاومة الضلع العلوي «للقناة الصاعدة» المتشكلة منذ 8 أشهر الذي ساهم بشكل مباشر في تسريع الحركة الصاعدة ولتبقى مناطق 8300 8400 نقاطا مستهدفة. وفيما يخص المتوسطات المتحركة لـ 10 – 20-50 يوما، فعلى الرغم من حفاظها على إشارات الدخول، إلا أنها تباعدت بشكل لافت عن حركة السعر وعن أقرب الدعوم التي يعتد بها، محذرة في الوقت نفسه من خطورة الارتفاعات المتتالية إن لم يصاحبها تراجعات قصيرة لجني الأرباح من جلسة إلى أخرى. قطاع الصناعات البتروكيماوية لعبت عمليات الشراء على أسهم «البتروكيماويات» دورا مهما في قيادة القطاع لإضافة مكاسب بـ 122 نقطة، وبنسبة 1.9% كما دفعت الأداء العام لاجتياز مقاومة الأنموذج العرضي المتداول عند نقطة 6233 الذي كان يسير من خلاله لعدة أشهر، الذي يظهر في صورة «مثلث متطابق الساقين». حاليا، مازالت التوقعات الفنية تشير إلى إمكانية استمرار حركة الاتجاه الصاعد نحو مناطق 6700 – 6731 على اعتبار أن الأول يمثل هدف النموذج الفني، كما أن الآخر يمثل ارتفاعًا بنسبة 61.8% أو ما يسمى بـ»النسبة الذهبية» في مصطلح الفنيين. قطاع التجزئة فضلا عن تسجيل قطاع التجزئة مستوى جديدا عند نقطة 11293 إلا أن عمليات جني الأرباح قد دفعته للتخلي عن هذا المستوى والإغلاق عند نقطة 11018 نقطة متزامنة مع تحقيق القطاع هدفه الإيجابي المتداول عند نقطة 11198 الذي أشرت إليه في تقارير سابقة، وذلك بناء على اختراقه لمقاومة الضلع العلوي للقناة الصاعدة التي كان يتداول من خلالها. فنيا، فإن أقرب الدعم الفنية للقطاع تقف عند مستوى 10867 وكسرها بمثابة إشارة أولية لعمليات جني الأرباح.