×
محافظة المنطقة الشرقية

المعلمي: حزب الله الإرهابي يحاصر البشر بسوريا ناسفا الاتفاقات الدولية

صورة الخبر

أعلن وزير الهجرة العراقي جاسم محمد الجاف عودة عشرات آلاف النازحين من مخيمات الإيواء جنوب الموصل وشرقها، إلى مناطقهم المحررة. وحذرت الأمم المتحدة من نقص المواد الغذائية ومياه الشرب وانعكاسه على الأطفال. وقال الجاف في بيان أمس، إن «مجموع النازحين العائدين إلى الموصل بلغ 115133» وأشار إلى أن «مخيمات شرق المدينة وجنوبها شهدت عودة دفعة جديدة خلال اليومين الماضيين ضمت 2384 شخصاً إلى أحياء: السلام، وسومر، وكوكجلي، والوحدة، والانتصار، والرشيدية، والقادسية، وقوسيات، والزهور، والكرامة، والعربي، والفيصلية ولدتي القيارة وحمام العليل، بعد تحريرها من قبضة عصابات داعش الإجرامية». وأوضح أن الوزارة «خصصت حافلات لإعادتهم إلى مناطقهم». إلى ذلك، أعلن الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوغريك، خلال مؤتمر صحافي في مقر المنظمة الدولية أن «طرق الإمداد الرئيسية للمواد الغذائية، والمياه إلى غرب الموصل متوقفة منذ تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي وما زال وصول عمال الإغاثة متعثراً إلى حد كبير، وفي ظل النقص المزمن في المياه النقية يضطر الكثير من الناس إلى اللجوء إلى المياه غير المعالجة». وتابع: «يشعر العاملون في المجال الإنساني بالقلق إزاء تزايد حالات الإصابة بالإسهال بين الأطفال النازحين الذين يفرون من غرب الموصل». ولفت إلى «تفاقم هذه الحالات بسبب هجمات داعش الأخيرة على محطة معالجة المياه في بادوش، وهي أكبر محطة في المدينة». وأفاد بأن «ما يقرب من 130 ألف شخص في غرب الموصل تلقوا مساعدات غذائية في حين يعيش ما يقدر بحوالى نصف مليون في المناطق التي يسيطر عليها داعش». يذكر أن حملة «لأجلكم» التي أطلقتها المرجعية الدينية العليا في النجف مستمرة في إيصال المواد الغذائية والمستلزمات الضرورية فضلاً عن تشييد مخيمات لإيواء العائلات النازحة من المناطق التي تشهد عمليات عسكرية لتحريرها. وتوقعت المنظمة الدولية «هروب آلاف الأشخاص نتيجة الاشتباكات الجارية في محافظة نينوى، بحسب التقييم الذي أجري بين ١ تموز (يوليو) ومنتصف تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٦».