تواصل – وكالات: ظهرت تقنية حجب جديدة للإعلانات تُدعى Perceptual Ad Blocker قد تسبب مشكلة للناشرين عبر الإنترنت، حيث جرى تطوير هذه التقنية مِنْ قِبَلِ الباحثين في جامعة ستانفورد وبرينستون، وتوصف التقنية بأنها غير قابلة للهزيمة؛ وذلك لأنها تكسر القاعدة المتبعة في مثل هذه التقنيات، وتعمل على اكتشاف الإعلانات بشكل يشابه البشر إلى حد بعيد. وتقوم أدوات حظر الإعلانات التقليدية بمسح الشفرة المصدرية للصفحة للبحث عن علامات وإشارات للإعلانات، والتي تبدو فعالة في معظم الحالات، إلا أن هذه التقنية ليست مثالية، ويمكن التحايل عليها لإظهار الإعلانات، أو النوافذ الإعلانية المنبثقة التي يجري تصنيفها في أغلب الأحيان على أنها ضمن القائمة البيضاء. وتعمل الأداة الجديدة لحجب الإعلانات المسماة Perceptual Ad Blocker على إيجاد الإعلانات بالطريقة التي يقوم بها العنصر البشري، وذلك من خلال النظر، بَدَلاً من قراءة ترميز وعلامات لغة برمجة الويب HTML، حيث يعمل النظام على النظر في المحتوى الوارد ضمن الصفحة. وأَشَارَ أرفيند نارايانان أحد مطوري تقنية الحجب الجديدة Princeton “لقد افترضت معظم النقاشات السابقة أن هذا الوضع أشبه بلعبة القط والفأر التي سوف تستمر لأجل غير مسمى، ولكن عبر ورقة البحث الجديدة المصحوبة بالترميز لإثبات المفهوم فإننا نتحدى هذا الادعاء، لقد وضعنا عدداً من النماذج المختلفة لتقنيات منع الإعلانات التي تعمل بشكل مختلف جذرياً عن التقنيات الحالية”. وتعمل تقنية Princeton على النظر إلى أشياء مثل أحجام الحاويات، ورسومات الرموز، والكلمات مثل: “برعاية”، وتتوفر حَالِيَّاً على شكل إضافة لمتصفح الويب كروم؛ لكي يتمكن المستخدمون من اختبارها، ولكن في محاولة لِتَجَنُّبِ الدخول في المسائل الأخلاقية المتعلقة بمنع الإعلانات فإن النظام لا يغطي حَالِيَّاً سوى الإعلانات التي تم اكتشافها باستخدام كلمات مثل: “هذا إعلان”، بَدَلاً من إزالتها تَمَامَاً.