نفت الولايات المتحدة أمس أي دور لها في محاولة انقلاب تحدثت عنها غامبيا، بعدما اتهم رئيس البلد الأفريقي منشقين مدعومين من دول أجنبية بالوقوف وراء أعمال العنف. وقال مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية إن "الحكومة الأميركية لا دور لها في الحوادث التي جرت في غامبيا". وأضاف أن "الولايات المتحدة تدين بشدة أي محاولة للاستيلاء على السلطة خارج إطار الدستور". وكان الرئيس الغامبي يحيى جامع اتهم "إرهابيين" و "منشقين" تدعمهم قوى أجنبية بالوقوف وراء محاولة الانقلاب الثلثاء الماضي في بانغول. وأكد الرئيس الغامبي في خطاب عبر التلفزيون الوطني ليل الأربعاء-الخميس الماضي أن ما حصل "ليس انقلاباً عسكرياً كما أطلقت عليه بعض وسائل الإعلام". وأضاف: "إنه هجوم نفذته مجموعة إرهابيين تدعمهم قوى لا أريد أن أسميها (...). وهم منشقون يتخذون من الولايات المتحدة وألمانيا وبريطانيا مقراً لهم". والهجوم الذي نفذه مسلحون ضد القصر الرئاسي في بانغول ليل الإثنين-الثلثاء الماضي أوقع ثلاثة قتلى، وفق حصيلة غير رسمية. وكان الرئيس آنذاك في زيارة خاصة إلى الخارج. وأكدت وزارة الخارجية الأميركية أن السفارة الأميركية في بانغول ستفتح أبوابها اليوم. وقال المسؤول الأميركي نفسه: "سنواصل دعوة حكومة غامبيا إلى احترام حقوق الإنسان والقيم الديموقراطية في البلاد".