«اكتشف أشباح دبي» عنوان لافت لنمط جديد من الرحلات السياحية التي تهدف إلى إيصال «خراريف» الجدات وحكاياتهن المثيرة إلى العالمية، ونشرها على نطاق واسع بما يعزز شعبية الفلكلور الشعبي المحلي. وأوضحت المرشدة السياحية هبة بن رضا لـ«البيان» أن هذا النوع من الجولات السياحية غير مسبوق، ويساعد على تثقيف السياح حول جزء مهم التراث الشفوي للدولة. برامج وتابعت: تميل شريحة كبيرة من السياح إلى التسجيل في برامج الرحلات السياحية، كونها تمكنهم من تشكيل انطباعات عامة وواضحة عن الإمارة، وقد دخلت هذه الجولات مؤخراً دائرة الروتين والملل، لاسيما وإنها تُعرف السائح على معالم أصبح يعرفها من خلال وسائل الاتصال الحديثة وشبكة الإنترنت، الأمر الذي حفزني على ابتكار رحلات سياحية باللغتين العربية والإنجليزية، مستلهمة من حكايات و«خراريف» الجدات والقصص المتناقلة عبر الأجيال عن الأشباح، ومن بينها: «أم الدويس» و«أم السعف والليف» و«بابا درياه» و«الغولة» و«أبو السلاسل» و«حمارة الغايلة». دعم وأضافت: ستنطلق الرحلة الأولى بدعم هيئة دبي للثقافة والفنون، في 28 أبريل الجاري، بين سكيك و«فرجان» حي الفهيدي القديم بعد غروب الشمس، وسيكون السياح المشاركون على موعد مع الأشباح الذين سيؤدي أدوارهم ممثلون وممثلات موهوبون ومحترفون، يظهرون بشكل متسلسل ومنظم وفقاً لأحداث الحكايات، بما يساعد السائح على توثيق مشاهد حية ومشوقة لجزء مهم من تراثنا الشفوي.