×
محافظة المنطقة الشرقية

منح أذونات استيراد الطيور في الرياض والقصيم والأحساء

صورة الخبر

دمشق - وكالات - قتل عشرون مدنياً على الأقل بينهم ستة أطفال في الساعات الـ24 الاخيرة جراء غارات للتحالف الدولي بقيادة واشنطن على مناطق تحت سيطرة تنظيم «داعش» في دير الزور شرق سورية، فيما قتل عشرة مدنيين بينهم تسعة أطفال جراء غارات روسية في إدلب شمال غربي سورية.وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، أمس، عن مقتل «13 مدنياً بينهم خمسة أطفال ليل (أول من) أمس جراء غارات للتحالف الدولي على مدينة البوكمال الواقعة على الحدود السورية العراقية» في الريف الشرقي لدير الزور، مشيراً إلى أن القصف تسبب أيضاً بـ«مقتل ثلاثة عناصر من تنظيم (داعش) من الجنسية العراقية».كما قتل «سبعة مدنيين بينهم طفل»، وفق «المرصد»، في غارات أخرى للتحالف على مناطق أخرى استهدفت إحداها قرية الحسينية في الريف الغربي لدير الزور.على جبهة أخرى، أحصى «المرصد» مقتل «عشرة مدنيين هم امرأة مسنة وتسعة اطفال جراء ضربات يرجح ان طائرات روسية نفذتها فجر (أمس) الثلاثاء على بلدة معرة حرمة» الواقعة في ريف ادلب الجنوبي.في سياق متصل، اتهمت منظمة «هيومن رايتس ووتش»، أمس، التحالف الدولي بعدم اتخاذ «الاحتياطات اللازمة» لتجنب مقتل عشرات المدنيين خلال غارة نفذها الشهر الماضي واستهدفت مسجد عمر بن الخطاب في قرية الجينة في محافظة حلب، خلال تجمع المصلين داخله، ما أسفر عن مقتل 49 شخصا معظمهم مدنيون، كما اصيب اكثر من مئة آخرين.في غضون ذلك، أعلنت «قوات سورية الديموقراطية» (قسد) رسمياً عن تأسيس مجلس مدينة الرقة المدني تحت شعار (أخوة الشعوب والتعايش ضمانة الأمة الديموقراطية)، في بلدة عين عيسى (65 كيلومتراً شمال الرقة)، خلال اجتماع حضره قياديون في «قسد».وقال الناطق الرسمي باسم هذه القوات المدعومة من الولايات المتحدة، طلال سلو، في بيان، «نحن على ثقة تامة بقدرة المجلس على تحمل مهامه وواجباته لخدمة أهلنا في الرقة، لاسيما بعد الجهود الجبارة، التي بذلت إلى الآن من قبل لجان هذا المجلس».في المقابل، انتقد مصدر مسؤول في المعارضة السورية تشكيل «مجلس يتحكم به الاكراد رغم عدم وجودهم في مدينة الرقة، وذلك من خلال 10 أعضاء يتألف منهم المجلس بينهم اثنان أكراد، ولكن في الحقيقة الاثنان هما من يتحكمان في المجلس كما يحصل في باقي المجالس التي تم تشكيلها في مناطق سيطرة الاكراد».وعلى الأرض، شن «داعش»، فجر أمس، هجوماً عنيفاً من ثلاثة محاور على قرية عايد كبير بمدخل مدينة الطبقة في ريف الرقة الغربي، التي سيطرت عليها «قسد» في العاشر من الشهر الجاري.وفي ريف حماة، أفادت مصادر موالية للنظام أن القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين بدأوا منتصف ليل أول من أمس عملية عسكرية برية واسعة على بلدة طيبة الإمام الخاضعة لسيطرة المعارضة، التي تبعد نحو 35 كيلومتراً شمال مدينة حماة.في سياق متصل، أفادت مصادر في المعارضة أن النظام بدأ عملية إخلاء سريعة لمقاتلاته المتواجدة بمطاري الضمير والسين في ريف دمشق وقام بنقلها إلى مطار دمشق الدولي.وكان مركز حماة الإعلامي أفاد عن قيام النظام بإفراغ مطار حماة العسكري من المقاتلين الروس والإيرانيين، ونقلهم إلى محطة القطار الواقعة في حي البعث داخل مدينة حماة.إلى ذلك، أعلن محافظ حمص طلال البرازي ان المحافظة أنجزت، أمس، خروج الدفعة الخامسة من مسلحي المعارضة وبعض افراد عائلاتهم من حي الوعر، تمهيداً لاعلانه خاليا من السلاح والمسلحين وعودة جميع مؤسسات الدولة إليه.وأوضح أن الدفعة تضمنت خروج 519 مسلحاً والمئات من افراد عائلاتهم.