يتطلع الوحدة الى استمرار تفوقه على الشارقة هذا الموسم عندما يلتقيه الأربعاء في نصف نهائي كأس الامارات لكرة القدم. ويلعب في نصف النهائي الاخر النصر مع حتا الخميس، على ان يلتقي الفائزان في النهائي في 18 مايو/ أيار المقبل على ملعب مدينة زايد الرياضية. وستكون مسابقة الكأس أفضل تعويض للفرق الاربعة لإنقاذ موسمها، كما انها تشكل فرصة ثمينة للفائز بلقبها للمشاركة في دوري ابطال اسيا الموسم المقبل. وفاز الوحدة على الشارقة 7-1 و5-1 في الدوري، ويأمل في انسحاب ذلك على مباراة الكأس ليبقي على آماله بأحراز اللقب الثاني في تاريخه بعد الاول والوحيد العام 2000. واستعد الوحدة جيدا للقاء بعدما عمل مدربه المكسيكي خافيير اغويري على اراحة بعض لاعبيه الاساسيين في مباراة الدوري امام الاهلي السبت والتي خسرها 1-2. ويعتمد اغويري على الرباعي الاجنبي الارجنتيني سيباستيان تيغالي والتشيلي خورخي فالديفيا والمجري بالازس دزودزاك والكوري الجنوبي ريم تشانغ- وو، اضافة الى المخضرم اسماعيل مطر والمدافع الدولي حمدان الكمالي. واكد اغويري احترامه الكبير للشارقة الفائز على الوصل ثالث الدوري 4-2 في ربع النهائي، مشددا على ان تفوق الوحدة في مباراتي الدوري بنتيجتين كبيرتين لا يعد عاملا حاسما في مواجهات الكأس. وقال اغويري في المؤتمر الصحافي الخاص باللقاء: "لن تكون المباراة سهلة مثلما يعتقد البعض الذين بنوا توقعاتهم على نتيجتي مباراتي الفريقين في الدوري، إذ ان مباريات الكأس مغايرة تماما عن بطولة الدوري". اما البرتغالي جوزيه بيسيرو مدرب الشارقة الذي سبق ان قاد الوحدة بين العامي 2013 و2015، فوعد بالقتال من اجل تحقيق الفوز رغم صعوبة اللقاء. وقال بيسيرو الذي يقود الفريق الاكثر فوزا بمسابقة الكأس مع الاهلي ولكل منهما 8 القاب: "اغلبية المشجعين يرون بان كفة الوحدة هي الارجح في المباراة بحكم النتائج السابقة بين الفريقين، لكن اطمئنهم بأننا سنقاتل من اجل الفوز، الوحدة فريق قوي ونعلم نقاط القوة والضعف لديه، ولكن الشارقة ايضا جاهز وطموحنا هو التأهل الى النهائي واحراز اللقب". وفي المباراة الثانية، يتوجب على النصر الحذر من حتا الصاعد من الدرجة الثانية والذي شكل عقدة حقيقية له هذا الموسم بالفوز عليه 2-1 في ذهاب الدوري ثم كرر الامر نفسه ايابا 1-صفر الجمعة الماضي. وسبق للنصر ان أحرز اللقب أربع مرات اخرها في 2015، بينما يتطلع حتا للقبه الاول والسير على خطى فرق عجمان في 1984 وبني ياس في 1992 والامارات في 2010 التي صعدت الى منصة التتويج وحققت أكبر مفاجآت المسابقة منذ انطلاقها العام 1975.