تعالوا نخرج من دائرة (المجاملات الرمضانية) الى دائرة (المصارحات الرمضانية) وبالذات في (المجالات الرياضية) فها نحن قضينا الأيام العشرة الأولى من شهر رمضان المبارك المبارك ، ولم نشاهد أي زيارات متبادلة بين اعضاء مجالس ادارات الاندية او الاتحادات ( تحت شعار التنازل مؤقتا عن الهموم والجروح الثقيلة والتهيئة للأيام المقبلة واوجاعها بسبب الترسبات القديمة ) وبصراحة نقولها كان يحدونا الأمل في تلك الزيارات الودية العفوية منذ بداية شهر الخير التي كانت تتبادل في أيام الزمن الجميل ( والتي مازالت فقط على المستوى الاجتماعي ) والتي بسببها تحل القضايا والخصومات الشخصية العالقة والتحدث بشفافية للهموم الرياضية وكيفية وضع الحلول لها !! ولكن للأسف رمضان يمضى ورمضان يأتي ونحن حالنا لم يتغير !! ما اود التطرق اليه بان هذا الشهر الفضيل يعتبر فرصة لا تعوض لمسح الاحزان وتصافي القلوب ( لأجل بناء اغلى بلد في العالم البحرين رياضيا وثقافيا واجتماعيا وغيرها ) اضافة الى المساحة المناسبة به ( ليلا ) لفتح أي جروح قديمة رياضية لعلاجها بالحب والصدق والاخلاق ، بجانب الاوجاع الخاصة بكرة القدم خاصة !! فالكل يعرف سوء الاحوال المادية بها ، هذا فضلاً عن البنية التحتية ولزوم استكمالها على احسن وجه للأجيال الحالية والقادمة ( وللأمانة نقولها هناك تحسن ولكن هذا لا يكفي لطموحتنا الكبيرة للمنافسات الكبرى ) . نقطة شديدة الوضوح في اعتقادي يجب من مجالس ادارات الاندية والاتحادات الرياضية البحرينية العمل على اعادة جدولة برامجهم اليومية الرمضانية المتبقية في اعداد جدول زيارات لبعضهما البعض ( فبتلك الزيارات تذوب الخلافات اولا ومن ثم وضع الحلول لمشاكلنا الرياضية المزمنة ) مع التركيز على ان تكون المناقشات بناءة وجادة ومفيدة (بعيدة كل البعد عن التجريح وغيرها) كعادة اهل البحرين الكرام الاوفياء المخلصين لقيادتهم ووطنهم .( باختصار وطننا الغالي يحتاج لوقفة الشرفاء امثالكم ) فهذا البلد يجمعنا جميعاً فهو حاضرنا ومستقبل أبنائنا ولذلك يستاهل التفكير له. وحدثت المفاجأة !! السامبا اعتزلت الرقص!!