قدمت العيادات التخصصية السعودية ضمن مشروعها الطبي «نمو بصحة وأمان»، الذي يهدف إلى تأمين الأطفال من أبناء الأشقاء السوريين في مخيم الزعتري بالغذاء المعزز لحليب الأم، حيث استفاد من المشروع الطبي 110 أطفال رضع خلال الأسبوع 223. وقال د. عبدالحي الخالدي أخصائي الأطفال في العيادات التخصصية السعودية في المخيم، إن صرف عبوات الحليب يتم من خلال صيدلية العيادات السعودية بناء على تقييم الطبيب المشرف على الوضع الصحي للأطفال وتقييم مدى احتياج الطفل للحليب المدعم مع ملاحظة عدم الاخلال ببرنامج تشجيع الرضاعة الطبيعية. من جانبه، أوضح المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية د. بدر السمحان، أن الحملة تعمل للحد من تداول حليب الأطفال وتقديمه للرضع بدون استشارة الطبيب المختص ودون الأخذ بعين الاعتبار إجراءات الصحة والسلامة والوقاية عند عملية تحضير الحليب وإعطائه للرضع، خصوصاً في مخيمات اللجوء، التي تقل فيها العناية بأدوات الرضاعة مما دعا إلى وضع إستراتيجية خاصة بهذه العملية، وذلك بالتعاون مع منظمة انقاذ الطفل وجمعية العون الصحي سعياً للوصول لأفضل النتائج، التي تعود بالفائدة على الطفل وأمه ضمن مشروع تشجيع الرضاعة الطبيعية.