بسام عبدالسلام (عدن) أكد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، أمس، أن يد العدالة ستطال عاجلاً أم أجلاً عصابات الغدر والإرهاب والخيانة، لينالوا جزاءهم الرادع بما اقترفوه من جرائم وأعمال دنيئة بحق الإنسانية والدين والأخلاق والقيم. وشدد في برقية عزاء إلى نائب وزير الداخلية اللواء ركن علي ناصر لخشع، في استشهاد نجله، وإصابة عدد من أفراد من أسرته جراء عمل إرهابي استهدفهم في منطقة العين بمحافظة أبين أثناء عودتهم إلى عدن، على تعزيز اليقظة الأمنية، وتفعيل التعاون مع المواطنين لملاحقة بؤر الشر والإرهاب في أوكارها أينما حلت ووجدت، لتخليص المجتمع من شرورها. وشدد نائب الرئيس اليمني الفريق الركن علي محسن صالح الأحمر في اتصال هاتفي مع لخشع، على ضرورة ملاحقة الجناة وضبطهم لينالوا جزاءهم الرادع جراء جريمتهم البشعة، مؤكداً أن هذه الأعمال الإرهابية التي تتجاوز القيم الإسلامية والأخلاق والأعراف الحميدة، لن تظل دون حساب. فيما أكد رئيس الوزراء اليمني أحمد عبيد بن دغر، أن الوطن لن ينعم بسلام واستقرار إلا باجتثاث مثل تلك الجماعات الإجرامية التي تجردت عن كل المبادئ والقيم الإنسانية، وأصبحت لا تعيش إلا على سفك الدماء وإزهاق أرواح الأبرياء. وقال في برقية عزاء إن الحكومة ماضية في استئصال هذه الجماعات الخبيثة، وإنها ستبذل المزيد من الجهود لتطهير كل شبر من أرض اليمن من براثن تلك الجماعات المتطرفة. وشيع الآلاف في عدن أمس جثمان نجل اللواء لخشع إلى مثواه الأخير في مقبرة أبو حربة، وسط تنديد بالجريمة البشعة. وتقدم موكب التشييع نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية اللواء الركن حسين بن عرب، وعدد من المسؤولين والقيادات الأمنية والعسكرية. وتوعد محافظ أبين اللواء أبوبكر حسين سالم، بملاحقة العناصر الإرهابية، وضبطهم لينالوا جزاءهم العادل، مضيفاً أن الأجهزة الأمنية لن تتهاون في القضاء على تلك الجماعات المتطرفة لتعزيز الأمن والاستقرار.