×
محافظة المنطقة الشرقية

“أمير عسير” يستقبل الرئيس التنفيذي لهيئة الترفيه

صورة الخبر

أعلنت الشؤون الصحية بالمدينة المنورة رسمياً وفاة المقيمة المصابة بالتهاب في البنكرياس والتي تم تداول طلب مساعدتها في العلاج عبر وسائل التواصل والتطبيقات. حيث ذكر في الرسالة أن العلاج يكلف الأسرة 480 ريالا يوميا، وأن الأسرة لا تستطيع توفير المبلغ. ودعت الصحة في بيان لها كل متعاطف أو مهتم مع أي حالة منومة في مستشفيات المنطقة التواصل عبر القنوات الرسمية كإدارات علاقات المرضى أو الخدمة الاجتماعية بهذه المستشفيات لكي يبلغوا هدفهم الخيري المنشود بطرقه الصحيحة. وجاء في البيان تود الشؤون الصحية بأن توضح للجميع أن المريضة تم تنويمها بالمستشفى وهي بحالة حرجة جداً كانت تزداد سوءاً مع مرور الوقت، وقد تلقت الرعاية والخدمة الطبية بشكلها المثالي حسب خطة الطبيب المعالج كباقي المرضى، إلا أنها انتقلت إلى رحمة الله تعالى إثر حالتها الحرجة، أما فيما يخص أهلية العلاج للمرضى، فهناك أنظمة ولوائح وطنية تحكم ذلك ولدى كل مستشفى قسم خاص للخدمة الاجتماعية لمساعدة أي مريض في المستشفى وتذليل الصعوبات التي تواجه علاجه خاصة المالية وذلك بالتواصل مع الجهات الخيرية وإحالة أي حالة لا تشملها أهلية العلاج حسب النظام. وأكد البيان: أن المستشفى كباقي مستشفيات الوزارة تقدم كامل الخدمات الطبية لجميع المرضى المنومين بغض النظر عن ماهية الجهة التي تتكفل بعلاجهم، مشيرا إلى أن تكاليف علاج المريضة التي تم تداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعي لم تكن تتجاوز خمسة آلاف ريال، وقد تم إحالتها إلى قسم الخدمة الاجتماعية بالمستشفى لمساعدتها أسوة بحالات قليلة أخرى مشابهة، إلا أن المهتمين بحالتها من الأهل والأصدقاء استحسنوا تصوير ونشر رسائل استغاثة لجمع المال لها عبر برامج التواصل الاجتماعي حيث توافد لغرفة المريضة -رحمها الله- عدد كبير من الأشخاص أثناء وقت الزيارة لتقديم المساعدات يدوياً لوالدة المريضة دون التواصل مع إدارة المستشفى لمعرفة ظروف الحالة وفاتورة علاجها، على الرغم من حرص العاملين بالمستشفى على توجيههم لعلاقات المرضى أو النائب الإداري للتوضيح لهم وحثهم على اتباع القنوات الصحيحة.