تنظم مؤسسة محمد بن سلمان بن عبد العزيز (مسك الخيرية) مهرجان «حكايا مسك» في مدينة أبها بمنطقة عسير (جنوب غربي السعودية)، خلال الفترة بين 19 و21 أبريل (نيسان) الحالي، بعد تنظيمها في ثلاث مناطق هي الرياض ومكة المكرمة والشرقية. وذكرت «مسك الخيرية» أنها عملت على إعداد فعاليات المهرجان في قرية المفتاحة بأبها وإشراك جهات متخصصة في المجالات الإبداعية وأكثر من 70 شابا وشابة، لإتمام برامج الفعاليات التي ستستمر خلال 3 أيام، يتخللها أنشطة متنوعة من بينها ورشات عمل في مجالات الكتابة والتأليف والرسم والإنتاج المرئي والرسوم المتحركة (الأنميشن)، والعروض المسرحية، وبث أفلام قصيرة، كما ستكون التضحيات التي قدمها المرابطون على الحد الجنوبي للمملكة حاضرة في قصص من عايشوا تلك التجربة من عدد من الإعلاميين. وتسعى مؤسسة محمد بن سلمان بن عبد العزيز (مسك الخيرية) من خلال هذا المهرجان الثقافي الشبابي إلى نشر ثقافة الإبداع وتطوير أساليب التعبير وطرح الأفكار لدى الشباب، وتشجيع المواهب وتمكينها، وترسيخ الهوية السعودية الحضارية، وبث قيم المجتمع العليا في أوساط الشباب بمحتوى تثقيفي ممتع، تم إعداده ليكون بأسلوب ملهم ومحفز لزوار المهرجان من فئات المجتمع كافة. وتشتمل الفعاليات على قسم المؤلف الصغير، الذي يهدف لإلهام الأطفال ثقافياً ومعرفياً عبر استخدام تطبيقات تساعدهم في صناعة القصة بدءاً من الفكرة حتى النشر، فيما سيتضمن المهرجان سوق حكايا الذي يضم قصصاً وروايات وأدوات رسم وتقنيات تحريك وتصوير جميعها متاح للعرض والاقتناء، إلى جانب أحدث التقنيات الرقمية والأجهزة الحديثة في مجالات عرض الحكايات وصنعها. وتعمل «حكايا مسك» عبر إقامة الفعاليات للمرة الرابعة في منطقة عسير، بعد أن عقدت في ثلاث مناطق، على توسيع دائرة الاستفادة في مناطق متنوعة في السعودية، واكتشاف المواهب الشابة وتوفير المناخ المناسب لها لعرض إبداعات الأوساط الشبابية وتمكينها وإيجاد قنوات تسويقية لما يقدم من أعمال، وجعل الشباب والشابات المبدعين مؤثرين إيجابياً على زوار المهرجان الذين سيكونون على موعد مع أنشطة تفاعلية. ويهدف مهرجان «حكايا مسك»، إلى صناعة محتوى متخصص وهادف لفئة الشباب، وتنويع مستوى البرامج التدريبية ووضع خطة لبرامج متقدمة للشباب المحترف في مجالات المهرجان، والوصول إلى أكبر شريحة من المستفيدين الشباب الذين يعملون في قطاعات متخصصة في المجالات الإبداعية، إضافة إلى رفع الجانب الترفيهي في المحتوى التعليمي والتدريبي المقدم لفئة الشباب والأطفال، والتركيز على البرامج والأنشطة التفاعلية والإبداعية. كما تسهم فعاليات المهرجان في تأهيل وتدريب المبدعين في دورات تدريبية مكثفة قبل بدء المهرجان، واستحداث آليات لعرض وصناعة البرامج التدريبية التفاعلية، وتعزيز قنوات التواصل بين الجهات المشاركة والزوار، وتمكين ودعم الشباب المبدعين في مجالات المهرجان، وتحقيق الانتشار والوصول إلى الفئة المستفيدة، وكذلك تشجيع إنتاج مواد ومنتجات تحت سقف المهرجان وتوثيقها ونشرها عبر منصات الإعلام الحديثة.