في منطقة الباحة يوجد طريقان رئيسان هما : طريق الملك عبد العزيزالذي يمتد من شمال منطقة الباحة إلى جنوبها وبمسافة قد تزيد على مئة كليومترا ، وطريق الملك فهد المؤدي إلى جامعة الباحة والمطار وبواقع أربعين كليومترا ، هذان الطريقان هما أهم محورين في المنطقة ، فعلى ضفتيهما تقوم الحركة التجارية والمرورية بكثافة ،ويخدمان سكان منطقة الباحة ، والعابرين الى باقي المناطق الجنوبية في بلادنا .وبين هذين الطريقين طريق يصل بينهما ويخفف الحركة عنهما وهو طريق معروف ، يبدأ من اشارة مفرق الغانم بطريق الملك عبد العزيز مارا بقرى الأثمة وبني سار والغانم وجدره والكراء ومن ثم يتصل بطريق الملك فهد وبمسافة تسعة كيلووثلاث مئة مترا تقريبا، وهذا الطريق الحيوى الهام الذي يخدم القرى الآنفة الذكر فتح قبل نصف قرن من الزمان لكي يخدم تلك القرى وسكانها، ثم تكثفت عليه الحركة خلال السنوات الأخيرة بعدأن اصبح طريقارئيسياتتجاوز فائدته القرى المذكورة الى خدمات جليلة ضرورية ، ومع هذه الأهمية الكبرى لهذا الطريق فإن وضعه الحالي يعد أبلغ تعبير عن الإهمال الشديد الواضح بحيث لم يعد يخدم ساكنيه ولا مرتاديه كما ينبغي ، ورغم وجود بعض التحسينات الطفيفة الا أنها غير فاعلة ولا تفي بجزء يسير مما تفرضه الحاجة ، بل وقد أصبح هناك ضرورة مُلحّة لازدواجه للأسباب التالية : 1- فك الاختناق المروري بهذا الطريق والمكتظ بالمركبات والذي يسلكه ساكني شمال المنطقة في أوقات الذروة خاصة بعد افتتاح جامعة الباحة لمبانيها الضخمة وأقسامها المتعددة و كذا وجود مدينة الملك سعود الرياضية ومركز التدريب للأمن العام والكلية التقنية ومطار الأمير محمد بن سعود بالعقيق 2_ نقل حركة السير والتخفيف عن طريق الملك عبد العزيز وصولا إلى طريق الملك فهد دون دون المرور بوسط المدينة .3- خدمته لمخطط المنح بقرية جدرة والذي يعتبر من أكبر مخططات الأمانة بالمنطقة والذي أصبح من الضروري لمتطلباته شارع رئيسي متكامل ومزدوج لخدمة ممنوحيه .4- فتح آفاق مواقع تنموية جديدة تخدم أصحاب الأملاك الواقعة على جنبات الطريق خاصة بعدتحوّله إلى شارع رئيسي تجاري.، ولهذا لغيره من الأسباب الموجبة لازدواجية الطريق فإن أبناء المنطقة يأملون من الجهات المعنية المبادرة الى تنفيذ هذا الطريق الهام ، والله الموفقالرأيعلي مروان الغامديكتاب أنحاء