أكملت الادارة العامة للتعليم بجدة استعداداتها لبداية العام الدراسي الجديد، والذي ينطلق اليوم، حيث يتوجه أكثر من 600 ألف طالب وطالبة بتعليم جدة إلى مدارسهم التي يتجاوز عددها 2200 مدرسة، وهنأ المدير العام للتعليم بجدة عبدالله بن أحمد الثقفي جميع المعلمين والمعلمات والطلاب والطالبات والقيادات المدرسية ومنسوبي ومنسوبات التعليم بجدة كافة بالعام الدراسي الجديد، وأوضح أن انطلاقة العام الدراسي تأتي وفق مؤشرات الاستعداد وبمتابعة لجنة الاستعداد في إدارة تعليم جدة والوزارة وإشراف معالي وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى، بالإضافة للوقوف الميداني من قبل القيادات بإدارة تعليم بجدة. ونوه مدير تعليم جدة بدور المعلم وأهمية أن يصنع البداية الجادة من اللحظات الأولى للحصة الدراسية الأولى من العام. من جهته، أوضح مساعد مدير عام تعليم جدة للشؤون التعليمية يحيى القحطاني أنه تم إعداد خطة زمنية لزيارة القيادات التربوية خلال أول أسبوعين من بدء العام الدراسي للوقوف على سير العمل وانطلاقة العام الدراسي كما خطط له وتذليل الصعوبات إن وجدت. مضيفا بأن هنالك كذلك خطة زمنية لزيارة جميع المشرفين التربويين للمدارس وتقديم الدعم والمساندة للزملاء في الميدان مع إعداد التقارير اللازمة. من جانبها، قدمت مساعدة مدير التعليم للشؤون التعليمية نور باقادر التهنئة لكافة منسوبي ومنسوبات التعليم. وأضافت: إنه مع بداية العام الدراسي الجديد ننطلق بعزم صادقٍ على العمل والجد، يحدوه تفاؤل بالتفوق والتميز؛ حيث تتضافر الجهود في تعليم جدة إلى إعداد الطالب والطالبة علمياً ومهارياً وبناء الشخصية الإيجابية المؤمنة بالقيم المعززة للعمل والإنتاج، مما يجعلها أساس التنمية لتحقيق رؤية بلادنا الغالية 2030 مع العمل على أن تكون مدارسنا بيئات خصبة لتلبية تطلعات أبنائنا وبناتنا، وأكثر قدرة على تقديم المعرفة وتوليدها وتعزيزِ الدافعية نحو العلم والتعلم، وذلك بالحرص على البداية الجادة؛ حيث إن العمل التعليمي ينطلق من التكامل التام في منظومة واحدة، هدفها الأول الاهتمام بالطالب والطالبة ومخرجات البيئة الدراسية، حيث شكلت اللجان وفرق العمل في مختلف المجالات استعدادًا للعام الدراسي الجديد، وأعدت الخطط وعقدت الاجتماعات مع قادة العمل التربوي في تعليم جدة في فترة الاستعداد قبل بداية العام الدراسي، مما كان له أفضل الأثر في الوقوف على المنجزات لتعزيزها والتحديات لتذليلها.