كل الوطن- بوابة القاهرة :جريمة جديدة بحق الشعب السوري تضاف لسجلات بشار الأسد وإيران وحزب الله، حيث وقع انفجار هائل بواسطة سيارة محملة بالمتفجرات بالقرب من تجمع لحافلات تقل مهاجرين سوريين بمنطقة كفريا والفوعة، أسفر عن سقوط العشرات من الضحايا والمصابين. ويرى مراقبون للشأن السوري أن مجزرة كفريا والفوعة جاءت لتغطي على مجزرة “خان شيخون” التي راح ضحيتها العشرات بسبب الغاز السام الذي أطلقه النظام السوري على المدنيين. كيف دخلت الشاحنة؟ كشف ناشطون عن أن سيارة محملة بالمواد الغذائية دخلت بين صفوف الحافلات تحت مزاعم تقديم المساعدات الغذائية للأطفال والنساء، وتشير مصادر تورط أفراد الهلال الأحمر في العملية حيث إنهم كانوا على علم بأن هناك انفجارًا سيحدث. وهذا ما أظهرت بعض الصور المتداولة على موقع التواصل الاجتماعي حيث نشر الإعلامي السوري موسى العمر صور تكشف رجال الهلال وهم يختبئون وراء سور للاحتماء من الانفجار قبل وقوعه، الأمر الذي يكشف أن النظام السوري وإيران وراء الحادث الإجرامي . دليل الخيانة ومن الأدلة التي تثبت تورط النظام السوري في مجزرة كفريا والفوعة، أن حساب دمشق الآن نشر تغريدة عن وصول سيارة محملة بالمواد الإغاثية للأطفال، وسرعان ما تم إزالة التغريدة من على الحساب فور وقوع التفجير. وكتب حساب دمشق الآن: عاجل حلب : “برعاية اللجنة الصحية وبالتعاون مع الهلال الأحمر تم إدخال طعام وأغذية أطفال لأهالي الفوعة وكفريا العالقين لدى المسلحين بمنطقة الراشدين بحلب”. حزب الله الفاعل وفي السياق ذاته كشف منشق عن حزب الله عن معلومات خطيرة تؤكد أن عناصر من حزب الله وراء التفجيرات في كفريا والفوعة. وقال منشق إن التفجير الذي وقع في حلب ناتج عن سيارة تابعة لحزب الله محملة بالذخيرة والمتفجرات، وضعها عنصر تابع للحزب عمدًا وغادر بسرعة. وأضاف منشق في تصريحات لـ”بوابة القاهرة” أن السيارة دخلت على أنها محملة بمواد غذائية لأهالي كفريا والفوعة. وقال الناشط السوري الدكتور زياد أيوب تعليقا على المجزرة إنها جاء لصرف الأنظار عن مجزرة الكيماوي بـ”خان شيخون” الإرهابي واحد ومعلوم للجميع لكن وجوده ضرورة لإسرائيل ولترتيب الإقليم والمنطقة. وأضاف “أيوب” من صفحاتهم على مواقع التواصل يكشف أن السيارة المفخخة هي من سيارات سفاح دمشق ومرتزقته سمح لها الثوار بالعبور على أساس أنها سيارة إغاثة، مؤكدا أن تفجير حلب اليوم باختصار أن النصيري القرد علم أنه لم يعد يسيطر على شيء في سوريا وأن من يقرر هي إيران وروسيا وحزب الله فجاء التفجير لخلط الأوراق. وقال الإعلامي السوري أبو الهدى الحمصي، إن الانفجار الذي استهداف تجمعات أهالي كفريا والفوعة بتأكيد من يقف وراءه هو النظام المجرم وحزب الله للانتقام من أهالي مضايا والزبداني.