×
محافظة الرياض

عام / سمو ولي العهد يستقبل الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية

صورة الخبر

أحرز المقاتلون الأكراد تقدما في محافظة الرقة، بعد سيطرتهم، الثلاثاء، على مدينة استراتيجية مجاورة للقاعدة العسكرية التي خسرها "تنظيم الدولة" ليلا، في ضربة جديدة يتلقاها التنظيم في معقله الأبرز شمالي سوريا. وتمكنت وحدات حماية الشعب الكردية ومقاتلو المعارضة، بمؤازرة غارات التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن، من السيطرة على مدينة عين عيسى، بشكل كامل، وعلى عشرات القرى حولها، بعد اشتباكات عنيفة مع مسلحي داعش. وأكد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن للوكالة انسحاب عناصر التنظيم بشكل كامل من عين عيسى باتجاه شرقي المدينة وشمالي مدينة الرقة. وتأتي خسارة التنظيم لمدينة عين عيسى بعد خسارته ليلة الثلاثاء اللواء 93، وهو عبارة عن قاعدة عسكرية كانت تحت سيطرة قوات الحكومة، قبل أن يسيطر عليها مسلحو داعش صيف عام 2014. ويقع اللواء 93 ومدينة عين عيسى على طريق رئيسي بالنسبة إلى الأكراد ومسلحي داعش في أن واحد، إذ يربط مناطق سيطرة الأكراد في محافظتي حلب شمالي البلاد، والحسكة شمال شرقي سوريا، بمناطق سيطرتهم في محافظة الرقة. كما يربط الطريق معقل تنظيم الدولة في الرقة بمناطق سيطرتهم في محافظتي حلب والحسكة. وبحسب عبد الرحمن، فإن خطوط دفاع تنظيم الدولة باتت على مشارف مدينة الرقة، لأن المنطقة الواقعة بين الرقة ومدينة عين عيسى ضعيفة عسكريا ولا تحصينات فيها. وحقق المقاتلون الأكراد سلسلة نجاحات في الفترة الأخيرة، إذ سيطروا قبل أسبوع على مدينة تل أبيض الاستراتيجية على الحدود مع تركيا، ما حرم مسلحي داعش من طريق إمداد حيوية لنقل المسلحين والسلاح والسلع. براميل متفجرة في غضون ذلك، ألقى الطيران الحربي السوري براميل متفجرة على مناطق عدة في البلاد. فقد أفاد ناشطون سوريون معارضون بإلقاء برميلين متفجرين على الأحياء السكنية في بلدة تلبيسة في ريف حمص، وسط سوريا. وذكر اتحاد تنسيقيات الثورية السورية أن الطسران الحكومي استهدف بالبراميل المتفجرة بلدة النعيمة في ريف درعا، جنوبي البلاد. كما سقط برميلان على بلدة مسحرة في القنيطرة، جنوب غربي سوريا.