شارك من خلال تويتر فيسبوك جوجل بلس اكتب رأيك حفظ وصف متعاملون في صناعة الدواجن، الحركة الشرائية خلال فترة عيد الفطر المبارك بالمتواضعة للغاية، مشيرين إلى أن الأسبوع الأخير من شهر رمضان المبارك سجل تراجعا غير مسبوق، بحيث وصلت نسبة الانخفاض 40 في المئة مقارنة مع المواسم الرمضانية الماضية، مؤكدين، أن التحولات المفاجئة دفعت الكثير من شركات الدواجن المبردة إلى الإبقاء على المستويات السعرية التي سيطرت على السوق ما قبل شهر رمضان المبارك. وذكر المهندس أشرف حسن (متعامل) أن تزامن إجازة الصيف مع شهر رمضان المبارك، وحركة السفر إلى الخارج، يمثل عاملا رئيسيا في استمرار الأوضاع غير المستقرة التي تعيشها صناعة الدواجن في السوق المحلية، مشيرا إلى أن الاستهلاك اليومي من الدواجن في الأعوام الماضية وصل إلى 120 ألف دجاجة، فيما لم يتجاوز خلال عيد الفطر المبارك الماضي 70 ألف دجاجة تقريبا، مضيفا، أن انخفاض حجم الاستهلاك اليومي دفع مزارع الدواجن الحية إلى إعادة تقييم الأسعار بما ينسجم مع التطور الحاصل، حيث عمدت المزارع إلى الإبقاء على أسعارها دون تغيير منذ أكثر من شهرين تقريبا، إذ لا تزال عند مستوى 8.5 ريال للدجاجة، فيما وصلت خلال الأشهر الماضية إلى 9 ــ 9.25 ريال. وأضاف، أن عدد المزارع التي تسوق إنتاجها في المنطقة الشرقية أربع مزارع تصل طاقتها الإنتاجية إلى مليون دجاجة تقريبا، حيث تسعى هذه المزارع إلى تصريف إنتاجها بشتى الوسائل، لتفادي المزيد من الخسائر، لاسيما وأن بقاء الإنتاج لفترة تتجاوز أيام الدورة الواحدة ( 32 يوما ) يكلف المستثمرين مبالغ كبيرة، مما يقلل من الهوامش الربحية و الدخول في نفق الخسارة. من جانبه، قال فتحي السعيد (متعامل): إن شركات الدواجن المبردة عمدت خلال الفترة الماضية إلى خفض أسعارها، بهدف تحريك السوق و تصريف أكبر كمية من الإنتاج، الأمرالذي أوصل سعر الدجاجة زنة ( 1000 ) غرام إلى 12 ريالا مقابل 13 ريالا، و زنة ( 1100 ) غرام 12.5 مقابل 13.5 ريال و زنة ( 1200 ) غرام 13 ريالا مقابل 14 ريالا و زنة ( 1300 ) غرام 13.5 مقابل 14.5 ريال، مستبعدا في الوقت نفسه إقدام شركات الدواجن المبردة على رفع الأسعار خلال الفترة المقبلة، لاسيما في ظل الأوضاع غير المشجعة حاليا، واستمرار تواضع الطلب في السوق المحلية.