باركت الجماهير الاتحادية الخطوة التي أقدمت عليها هيئة الرياضة ممثلة في الأمير عبدالله بن مساعد بإقامة انتخابات الكترونية في نادي الاتحاد، ومنح أحقية التصويت لكافة أصناف الجمهور الاتحادي من مواطنين ومقيمين، كون العميد يحظى بشعبية جارفة لدى المقيمين في هذه البلاد منذ قديم الأزل، مرحبة في ذات الوقت بمقترحات شرفيي الاتحاد، والتي قد تعيد الأمور للتكليف، مقابل تكفل الإدارة بمبلغ المديونيات الخارجية التي تؤرق النادي، كون الهدف مشترك في الحالتين، سواء بالتكليف أو الاقتراع الالكتروني، وهي إخراج النادي من أزمته المادية تمهيداً للخصخصة، وشراء ملكية النادي مقابل المبلغ الذي يستحقه بحكم المكانة التاريخية والجماهيرية التي يتمتع بهما عميد الأندية السعودية. كما أشار البعض منهم إلى أن سرعة إنهاء ملف رئاسة النادي، هو المطلب الأساسي للجماهير الاتحادية لكي يتسنى لأي إدارة ستتولى شؤونه، التخطيط للموسم المقبل ووضع الأهداف المنشودة، خصوصاً على مستوى الفريق الكروي الأول لكرة القدم، لما لديه من ملفات شائكة تتمثل في ملف تجديد عقود اللاعبين المحليين والأجانب ومدرب الفريق الذين قدموا الإضافة الفنية والنفسية على مستوى الفريق والتي توجت بفوز الفريق بكأس ولي العهد، والمنافسة على المراكز الأولى على مستوى بطولة الدوري هذا الموسم، وهو ما خالف التوقعات التي كانت تجوب حول مستقبل النادي في بداية الموسم، قياساً على الظروف التي كان يمر بها. كما منى صناع القرار النفس بأن يكون تقديم شيك مصدق بما لا يقل عن 50 مليون ريال، من ضمن الاشتراطات التي ستضعها يوم الأحد ما بعد المقبل للترشح لرئاسة المجلس، وعدم السماح للمتطفلين بخوض السباق الانتخابي.